مراقبون: تأجيل الانتخابات المبكرة يعد «انتحاراً سياسياً» .. وقد يؤدي إلى عودة التظاهرات بقوة
أكد الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي،يوم الجمعة، أن تأجيل الانتخابات النيابية المبكرة إلى عام 2025 بعد أن كانت مقررة خلال عام 2023 يعد «انتحاراً سياسياً» ولا يمكن الاكتفاء بإجراء الانتخابات المحلية.
وأوضح العزاوي : أن «رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد تعهد خلال المنهج الحكومي بإجراء الانتخابات النيابية خلال سنة واحدة، وهذا التعهد كان مبادرة حسن نية موجهة بشكل خاص إلى التيار الصدري وزعيمه السيد مقتدى الصدر».
مبيناً بأن «الانتخابات المحلية الخاصة بمجالس المحافظات قد تمثل فرصة لعودة التيار الصدري غلى العمل السياسي، ولكن التيار الصدري لم يتخذ القرار بهذا الصدد، ولكن كل شيء وارد في السياسية».
من جانبه أكد المحلل السياسي نجم القصاب، اليوم، أن الحديث عن عزم الإطار التنسيقي إجراء الانتخابات المحلية خلال العام المقبل وتأجيل الانتخابات النيابية لمدة سنتين أو ٣ يعد محاولة لجس نبض الشارع العراقي بشكل عام والتيار الصدري بشكل خاص.
وأوضح القصاب : أن «محاولة تأجيل الانتخابات النيابية تعني أن المظاهرات ستعود وبقوة، وسيكون الطرف الأساس فيها التيار الصدري بالمشاركة مع القوى التشرينية، وسوف تضغط بقوة لإجراء الانتخابات النيابية دون تأجيل».
مبيناً بأن «القوى التي حصلت على الأغلبية النيابية بعد انسحاب الكتلة الصدرية، وهي الكتلة الأكبر الفائزة في الانتخابات، من الطبيعي أن تحاول تأجيل إجراء الانتخابات لكي تبقى محتفظة بسيطرتها على البرلمان والحكومة».
باسنيوز