دمشق تتبنى قتل زعيم «داعش»
تبنّت دمشق، أمس الجمعة، عملية قتل زعيم تنظيم «داعش» أبي الحسن الهاشمي القرشي في جنوب سوريا، في وقت استأنف فيه «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة دورياته في مناطق سيطرة الأكراد التي تتعرض لضغط تركي مع تهديد بشن عملية عسكرية ضد «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)».
وقال مصدر أمني سوري في درعا، لوكالة «سانا» السورية الرسمية، إن الهاشمي القرشي «قُتل خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش العربي السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد تنظيم (داعـش) في جاسم في 15 أكتوبر (تشرين الأول)». وأعلن «داعش»، الأربعاء، مقتل الهاشمي القرشي في معارك لم يحدّد تاريخها أو مكانها أو خصمه فيها، لكن واشنطن قالت إنه قضى، منتصف أكتوبر، في جنوب سوريا.
وتسيطر القوات الحكومية السورية منذ 2018 على محافظة درعا؛ حيث يوجد مقاتلون معارضون أجروا اتفاقات تسوية مع دمشق واحتفظوا بأسلحتهم.
واستأنف «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، أمس، دورياته المعتادة في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن دوريتين للتحالف ضد «داعش» انطلقتا، صباح أمس الجمعة، في اتجاهين مختلفين من قاعدة رميلان في شمال شرقي البلاد، برفقة مقاتلين من «قسد».
وقلّص التحالف الدولي دورياته إثر الضربات التركية التي استهدفت، بدءاً من 20 نوفمبر، مواقع سيطرة «قسد»، وعلى وقع تهديدات أنقرة بشن هجوم بري، في نوفمبر (تشرين الثاني)، وشيك في المنطقة.
وكانت «قسد» قد أعلنت وقف جميع أوجه التنسيق والعمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب مع التحالف الدولي، وفقاً لما أبلغ به المتحدث باسمها آرام حنا، وكالة «رويترز» أمس.
الشرق الاوسط