أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الاثنين، مجدداً، أن «تركيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد تهديد الإرهاب»، مشيراً إلى أن هذا لا ينبغي أن «يضر بالمعركة ضد داعش».

وكان كيربي يدلي من البيت الأبيض بتصريحات حول السياسة الخارجية الأمريكية في مؤتمره الصحفي اليومي.

وقال كيربي، في إشارة إلى تحقيقات تركيا في الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال بإسطنيول: «لسنا في وضع يسمح لنا بتحديد المسؤول بالضبط عن هذا الهجوم في الوقت الحالي. لقد شجبنا هذا العنف وقتها، ونحن ندينه الآن».

وأكد كيربي، أن تركيا كانت «ضحية للإرهاب» في أجزاء مختلفة من البلاد وعلى الحدود السورية مؤخراً، وقال: «تركيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ومواطنيها ضد الهجمات. في الوقت نفسه، نريد خفض التوتر في المنطقة ولا نريد بشكل خاص أن نرى أي عمل من شأنه أن يتسبب في المزيد من وفيات المدنيين. نواصل العمل مع نظرائنا السوريين في الحرب ضد داعش. داعش يمثل تهديدًا حقيقياً في العراق وسوريا».

ورداً على سؤال فيما إن كانت واشنطن «هل تعطي الضوء الأخضر» لعملية تركية جديدة في سوريا، قال كيربي: «إن تركيا لها الحق في الدفاع عن نفسها». وأردف: «لقد تعرضت تركيا لهجمات إرهابية. ومع ذلك، لا نريد أن نرى إجراءً يؤدي إلى المزيد من الوفيات، أو المزيد من وفيات الأبرياء، أو يضر بجهودنا في محاربة داعش، وخاصة داخل سوريا. لدينا جنود يقاتلون ضد داعش في سوريا».

وتابع: «لا نريد أن نرى إجراء من قبل أي دولة أخرى يعرض حياة الأمريكيين للخطر. الجنود الأمريكيون موجودون هنا على الأرض ويدعمون قوات سوريا الديمقراطية. ولا نريد رؤية عمل عسكري في سوريا من شأنه أن يعرقل معركتنا ضد داعش مع قوات سوريا الديمقراطية».

وكان كيربي قد قال في بيان يوم 22 نوفمبر / تشرين الثاني، إن تركيا تواجه «تهديدا إرهابياً» على حدودها الجنوبية وإن لها كل الحق في الدفاع عن نفسها.