نيجيرفان بارزاني يلتقي المالكي والعامري والعبادي والفياض
ضمن إطار زيارته إلى العاصمة العراقية بغداد، اجتمع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مساء يوم الثلاثاء، كلاً من رئيس ائتلاف ‹دولة القانون› نوري المالكي، ورئيس تحالف ‹الفتح› هادي العامري، ورئيس ائتلاف ‹النصر› حيدر العبادي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض. 22
وفق بيان لرئاسة الإقليم، فقد أكد الجانبان خلال اجتماعهما على ضرورة تكاتف جميع الأطراف والقوى السياسية ووقوفها معاً لمساندة الحكومة الاتحادية الجديدة في تنفيذ منهاجها الوزاري، والذي من شأنه أن يصب في مصلحة جميع الأطراف والمكونات العراقية من خلال إيجاد الحلول للمشاكل الاقتصادية والخدمية التي يعاني منها العراق خاصة وأن كل شعب العراق وإقليم كوردستان يتوقع الكثير من الحكومة الاتحادية العراقية الجديدة.
وفي جانب آخر من الاجتماع، جرى التركيز على المسؤولية المشتركة وحل خلافات أربيل – بغداد والعمل على حل المشاكل العالقة بينهما من خلال الحوار وباعتماد الدستور، واتفقت رؤى الجانبين على ضرورة العمل المشترك لحل هذه الخلافات والمشاكل والذي من شأنه أن يعزز أمن واستقرار العراق من جميع النواحي.
كما تم التأكيد على ضرورة التمسك بسيادة الأراضي العراقية وحمايتها، والتباحث حول أهمية التعاون المشترك بين كل القوى والأطراف والمكونات العراقية في هذا المجال.
بحث الجانبان خلال الاجتماع آخر تطورات الوضع في العراق وبرنامج الحكومة الاتحادية العراقية ومهامها.
وأكد العامري أن هناك فرصة تاريخية للنجاح إذا استمر الاستقرار السياسي، وأنه لا طريق أمام العراقيين غير التفاهم، مشدداً على ضرورة التلاحم السياسي والوطني بين جميع القوى والأطراف العراقية.
من جانبه عبّر نيجيرفان بارزاني عن دعم إقليم كوردستان الكامل للحكومة الاتحادية العراقية الجديدة وإنجاح برنامجها، مؤكداً على المسؤولية المشتركة لكل القوى والأطراف، واصفاً بغداد بأنها العمق الاستراتيجي لإقليم كوردستان.
جرى خلال اللقاء التباحث بشأن الأوضاع السياسية والأمنية للبلد وأهمية مساندة الحكومة الاتحادية العراقية في تنفيذ وإنجاح برنامجها، والتأكيد على العمل والمسؤولية المشتركين للأطراف والمكونات العراقية لتجاوز الصعوبات.
وفي محور آخر من اللقاء، تم بحث علاقات العراق مع الدول المجاورة وأوضاع المنطقة بصورة عامة.
أكد الجانبان أهمية وضرورة توسيع التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي والقوات الأمنية للتصدي لخطر وتهديدات داعش وخاصة في مناطق المادة ١٤٠ والقضاء التام عليه.
وفي محورً آخر من اللقاء، تم بحث أهمية حفظ الأمن والاستقرار الأمني والسياسي وسيادة البلد وتوطيد التعاون والمسؤولية المشتركة للأطراف السياسية ومكونات العراق في هذا المجال، وقصف واستهداف إقليم كوردستان من جانب الدول المجاورة.
باسنيوز