أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أن الإقليم "لن يشكّل خطراً على دول الجوار، بل عامل استقرار في المنطقة".

جاء ذلك، تعليقاً على القصف الإيراني الذي استهدف صباح اليوم الاثنين، عدة مقرات تابعة لأحزابٍ كوردية إيرانية معارضة في أربيل بإقليم كوردستان.

وأبدى نيجيرفان بارزاني في كلمةٍ له خلال افتتاح معهد كوردستان للابتكار، عن أسفه  لتعرض منطقة كويسنجق شمالي أربيل وبعض المناطق الحدودية للقصف.

وقال "إن إقليم كوردستان يريد أن يكون عامل استقرار في المنطقة، وله علاقات جيدة مع جميع جيرانه، بمن فيهم إيران"، داعياً الحكومة العراقية إلى "وضع حدٍّ لهذه الخروقات".

وأضاف "لا نرى أي عذر للهجمات الصاروخية وإرسال الطائرات المسيرة إلى كوردستان، ونطالب بوضع حد لها"، معتبراً أن القصف "انتهاكٌ للسيادة العراقية".

وأسفر الهجوم الصاروخي الذي تبنّاه الحرس الثوري، عن استشهاد اثنين من البيشمركه التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني، بحسب بيانٍ للحزب، وإصابة 8 آخرين نُقِلوا إلى مستشفيات الإقليم.

في غضون ذلك، أدانت بعثة الأمم المتحدة إلى العراق (يونامي)،الهجمات الصاروخية والمسيّرات الإيرانية على مناطق داخل إقليم كوردستان، معتبرةً إياها "انتهاكاً للسيادة العراقية".

وقالت البعثة الأممية في العراق عبر تويتر، "يجب عدم استخدام العراق لحلِّ القضايا"، مشيرةً إلى أن السبيل الوحيدة لحلّ القضايا الأمنية الثنائية بين العراق وإيران يكون عبر الحوار.

وسبق أن استهدف الحرس الثوري الإيراني، خلال شهري أيلول وتشرين الأول الماضيين، مقرات حزب "كوملة" الإيراني المعارض، والحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني في أربيل والسليمانية، تسبب بوقوع قتلى وجرحى.

 

 

كوردستان24