تصريحات يونادم كنّا المضللة ضد إقليم كوردستان .. لماذا؟ كشف السبب وراءها
يونادم يوسف كنّا الذي يعرف نفسه كسكرتير عام لحزب يسمى الحركة الديمقراطية الآشورية لايفوّت مناسبة حاله حال بعض الشوفينيين العراقيين هنا وهناك ، الاّ ويستغلها لتحريف الحقائق والتهجم على إقليم كوردستان.
معلومات: كشفت عن السر وراء هذا العداء والتصاريح المضللة وتحريف الحقائق من جانب كنّا ضد إقليم كوردستان ، وتتلخص في قطع الإقليم لراتب تقاعدي عنه واضطراره الى إعادة ملايين الدنانير التي كان قد استلمها طوال 13 عاماً ، من حكومة الإقليم.
مسؤول رفيع في المديرية العامة للتقاعد في إقليم كوردستان ، قال:ان يونادم يوسف كنّا عندما اصبح نائباً في البرلمان العراقي في عام 2005 وكان يستلم راتباً تقاعدياً في إقليم كوردستان ، تمت اثارة هذا الموضوع ضده من قبل اطراف مسيحية في العاصمة العراقية بغداد.
مضيفاً ، تم توجيه كتاب رسمي من القضاء والبرلمان العراقي الى التقاعد العامة في الإقليم بخصوص يونادم يوسف كنّا الذي طالبنا بتزويده ببراءة ذمة مالية . وتابع فأبلغنا بغداد بأنه ومنذ ١\٧\٢٠٠٥ وحتى ٢٨\٥\٢٠١٨ استلم 767 مليون و927 الف دينار كراتب تقاعدي.
ومضى المسؤول الرفيع في المديرية العامة للتقاعد في إقليم كوردستان ، بالقول عندما طالبنا يونادم كنّا بتزويده ببراءة الذمة طالبناه بضرورة إعادة الرواتب التي استلمها ، لكن وعلى الرغم من قوله ان المبالغ التي استلمها امتياز وليست رواتب ، ومحاولته مع جهات عليا للتدخل والضغط بهدف عدم إعادته المبلغ ، الا انه اضطر في النهاية لاعادة المبلغ وقدره 767 مليون و927 الف دينار نقداً الى خزينة حكومة الإقليم ، وعندها زودناه ببراءة ذمة مالية ، كما كان يطلب ، كما ابلغناه بان ماكان يستلمه من أموال كانت رواتب شهرية ولاوجود لشيء اسمه امتيازات لهذا كان من الضروري ان يعيدها.
وبحسب معلومات: فإن موضوع العداء والتصاريح المضللة وتحريف الحقائق من جانب يونادم يوسف كنّا ضد إقليم كوردستان وحتى الحزب الديمقراطي الكوردستاني سببه اجباره على إعادة المبلغ المذكور.
باسنيوز