أعلن ممثل حكومة إقليم كوردستان في قيادة العمليات المشتركة العراقية أن داعش لا يزال متواجداً في المناطق الواقعة بين قوات البيشمركة والجيش العراقي، لكنه وجود ضعيف، ولا يملك القدرات السابقة على التحرك، ولم تكن له نشاطات في الأيام الأخيرة، مشيراً إلى أن أولوية العمليات المشتركة في الحكومة الاتحادية الجديدة ستكون لتفعيل اللوائين المشتركين بين البيشمركة والجيش العراقي.

وفي تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الخميس (20 تشرين الأول 2022)، قال ممثل حكومة إقليم كوردستان في قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء عبدالخالق طلعت: "صحيح أن الوضع مستقر حالياً في تلك المناطق (الفراغ بين مواقع البيشمركة والجيش العراقي)، لكن ليس مستبعداً أن تستأنف التحركات والعمليات العنفية بعد تشكيل الكابينة الوزارية الجديدة للحكومة العراقية".

وعن تفعيل اللواءين المشتركين بين البيشمركة والجيش العراقي، قال ممثل حكومة إقليم كوردستان في قيادة العمليات المشتركة: "استكملت الإجراءات كافة، ولم يتبق سوى صدور قرار صرف رواتب وميزانية اللواءين وبانتظار تشكيل الحكومة الاتحادية العراقية الجديدة لاتخاذ هذه الخطوة".

وبيّن عبدالخالق طلعت أن أولوية قيادة العمليات المشتركة العراقية في الحكومة الجديدة ستكون تفعيل هذين اللواءين المشتركين "فبيشمركة وجنود اللواءين يترقبون ذلك منذ فترة طويلة".

في شهر آب 2021، توصلت وزارة شؤون البيشمركة بحكومة إقليم كوردستان والجيش العراقي إلى اتفاق على تشكيل لواءين مشتركين من البيشمركة والجيش العراقي لسد الفراغ الأمني بين مواقع قوات البيشمركة والجيش العراقي، التي يستغلها مسلحو داعش ويستخدمها منطلقاً لهجماته التي تستهدف قوات الجانبين وأهالي تلك المناطق.

وتشير بيانات وزارة شؤون البيشمركة إلى وجود فراغ أمني بين مواقع قوات البيشمركة والقوات العراقية يمتد 560 كيلومتراً، وقوام كل واحد من اللواءين المشتركين المقرر نشرهما في جزء من مناطق الفراغ تلك يبلغ 3500 عنصراً.

 

 

روداو