تضامن عربي مع السعودية على خلفية قرار «أوبك بلس»
عبرت دول عربية عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية بخصوص قرارات سياستها الخارجية، وذلك على خلفية القرار الأخير الصادر عن منظمة «أوبك بلس» بخفض إنتاج النفط.
فقد تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رسالتين من العاهل المغربي محمد السادس، تتناولان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها. وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي سلم الرسالتين إلى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، إن المغرب يقف بشكل تام مع المملكة في كل القرارات التي تتخذها، خصوصاً فيما يخص أمنها واستقرارها، وأمن واستقرار أسواق الطاقة.
كما أكدت مصر، عبر بيان صادر عن وزارتها للخارجية، دعمها للموقف الذي عبرت عنه السعودية في شرح الاعتبارات الفنية لقرار «أوبك»، كونه يهدف في المقام الأول لتحقيق انضباط سوق النفط، وبما يكفل تعزيز قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة.
كذلك، أكد وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، أمس، أن اتفاق «أوبك بلس» الأخير هو استجابة «فنية بحتة» للظرف الاقتصادي الدولي وحالة السوق النفطية التي تعمل منظمة «أوبك» وحلفاء من المنتجين من خارجها على التعامل معها قصد تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
من جهتها، أكدت عُمان أنها تتابع الأصداء الدولية الناجمة عن قرار «أوبك بلس»، وتؤكد دعمها لهذا القرار المبني على اعتبارات اقتصادية، وعلى معطيات العرض والطلب، وبهدف تحقيق الاستقرار المرجو للسوق العالمية، بالتوافق بين جميع الدول الأعضاء.
الشرق الاوسط