شركات النفط الروسية تؤكّد مواصلة عملها في إقليم كوردستان
أوضح رئيس مركز التحليل الاستراتيجي لصناعة الوقود والطاقة الروسية، فيجيسلاف ميشينكه، أنه لا يوجد سبب لعدم تنفيذ الاتفاقيات التي أبرمتها بلاده مع إقليم كوردستان.
وأكد ميشينكه في حديثٍ لـ كوردستان 24، أن وزارة الطاقة والمؤسسات الأخرى في الإقليم يدعمون شركات الطاقة، لأنها تقوم بواجباتها.
وكانت المحكمة الاتحادية العراقية قد قضت في وقتٍ سابق، بعدم دستورية قانون النفط والغاز في إقليم كوردستان لعام 2007، ما شكّل ضغطاً على الشركات النفطية العاملة في الإقليم، وأدت لانسحاب بعضها.
في وقتٍ تواصل شركتا (روس نفط وغاز بروم) الروسيتين، عملهما في إقليم كوردستان، يقول المسؤولون الروس إن شركاتهم تعمل وفقاً للقانون.
وقال ميشينكه "إن الرئيس بوتين أكد أن عقودهم قانونية ولن يتنازل عنها، لكن السؤال الآن هو ما هي الشروط التي ستضيفها العقوبات إلى العراق وإقليم كوردستان".
وأضاف "مع تخفيضات أوبك للاستثمار، تلقت المملكة العربية السعودية على الفور مخاوف من الولايات المتحدة، وتحدث مسؤولون كبار، بمن فيهم الرئيس بايدن، بشكلٍ سلبي عن القرار وهددوا السعودية والإمارات".
وتعدّ روسيا من أوائل الدول التي فتحت قنصليتها العامة في أربيل بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، ودخلت شركات الطاقة الكبرى قطاع الطاقة في كوردستان.
وبعد أن ضغطت المحكمة الاتحادية العراقية على الشركات الأجنبية لمغادرة كوردستان، لا يرى المسؤولون الروس أي سببٍ لوقف عملهم في قطاع الطاقة في الإقليم.
من جانبه، قال رئيس لجنة النفط والغاز في البرلمان الروسي "نحن نتعاون بشكلٍ عام مع دول الشرق الأوسط، ولدينا تفاهم جيد معها".
وفي الوقت الذي أشار إلى أن روسيا من بين أكبر مصدري النفط والطاقة، أكد رئيس لجنة النفط والغاز في البرلمان الروسي لـ كوردستان 24، على شراكتهم مع دول الشرق.
وأعرب في الوقت ذاته، عن رغبتهم بتطوير وتعزيز العلاقات معهم، قائلاً "سيكون لدينا تأثير أكبر ولن يتمكن أحد من السيطرة علينا بسهولة".
كوردستان24