منصب رئاسة الجمهورية يعود إلى الواجهة.. والبرلمان يبحث البت في "جلسة الأربعاء"
قال البرلمان العراقي اليوم الاثنين إنه يعتزم مناقشة طلب تقدم به 170 نائباً لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في غضون يومين.
وأوقف الإطار التنسيقي الشيعي مفاوضاته بشأن تشكيل الحكومة لحين اتفاق الحزبين الكورديين على تسمية مرشح لمنصب الرئاسة.
ولا يزال الحزب الديمقراطي يتمسك بالوزير ريبر أحمد مرشحاً لشغل منصب رئاسة الجمهورية، بينما يصرّ الاتحاد الوطني على ترشيح الرئيس الحالي برهم صالح.
وعلى الرغم من ثلاث جلسات عُقدت في الأشهر الماضية، لم يفلح البرلمان في انتخاب رئيس للجمهورية بسبب إفشال اكتمال النصاب القانوني من قبل الإطار التنسيقي.
ودخل العراق اليوم عامه الأول دون أن يتمكن فرقاؤه السياسيون من الاتفاق على تشكيل الحكومة منذ انتخابات تشرين الأول أكتوبر 2021.
وقال النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي خلال جلسة اليوم، إن 170 نائباً تقدموا بطلب إلى رئاسة المجلس "لانتخاب رئيس الجمهورية يوم الأربعاء المقبل".
وأضاف أن رئاسة المجلس ستناقش الطلب للبت به.
ولم يحدد أي موعد لحسم النقاش بشأن ذلك.
وليس من الواضح بعد ما إذا كان البرلمان الاتحادي قادراً على عقد جلسته في ظل عدم اتفاق الكورد على مرشح موّحد للرئاسة العراقية.
ولم يصدر أي تعقيب من التيار الصدري الذي انسحب من العملية السياسية لكنه يعارض بشدة تشكيل حكومة يقودها الإطار التنسيقي.
كان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني قد اقترح مؤخراً أن يتفق الكورد على تسمية مرشحهم تحت قبة البرلمان الكوردستاني قبل التوجه إلى بغداد.
كوردستان24