جمعية رجال الأعمال الأردنيين: نتطلع لنقل بعض الصناعات إلى إقليم كوردستان
أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، رغبتهم في نقل بعض الصناعات إلى إقليم كوردستان، فيما اختتم وفد من حكومة إقليم كوردستان والقطاع الخاص زيارة للأردن استمرت عدة ايام.
الوفد إلتقى على هامش "منتدى الأعمال" الذي عقد للمستثمرين من الجانبين، بالعديد من الجهات الحكومية والغرف التجارية في المملكة، لبحث سبل زيادة الاستثمارات الأردنية في إقليم كوردستان.
جمعية رجال الأعمال الأردنيين، قالت في بيان، إن منتدى الأعمال ناقش "تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين في مختلف المجالات، بما يساهم في إقامة مشاريع استثمارية مشتركة".
بدوره، قال وزير الاستثمار الأردني خيري عمرو، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الكثير من الشركات الأردنية تنافس على الصعيد الدولي والإقليمي، وهي تتطلع إلى توسيع أعمالها"، مشيراً إلى أن مهمة وزارته تكمن في توفير بيئة الاستثمار المناسبة لها.
يبلغ حجم الاستثمارات العراقية في الأردن 24 مليار دولار، ووفق بيانات حكومة إقليم كوردستان، حصلت 111 شركة أردنية على إجازات في الإقليم، دون أن تصل حجم الاستثمارات الأردنية إلى مستوى كبير حتى الآن، وترجع الجهات المعنية السبب إلى كلف النقل المرتفعة.
في هذا السياق، أوضح رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "كلفة نقل السلع بين الأردن وإقليم كوردستان مرتفعة مقارنة مع دول الجوار الأخرى"، مؤكداً رغبتهم في نقل بعض الصناعات إلى إقليم كوردستان، من أجل إنتاج السلع للسوق في إقليم كوردستان ودول الجوار.
يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين العراق والأردن، بلغ 636 مليون دولار العام الماضي، تمثل الجزء الأكبر منه في استيراد السلع إلى العراق وإقليم كوردستان.
القنصل الأردني في إقليم كوردستان، فؤاد المجالي، بين لشبكة رووداو الإعلامية، إنهم لا يبدأون من الصفر، ويتطلعون إلى المستقبل، مشيراً إلى أن "بعض الأعمال التجارية والاستثمارية الموجودة حالياً ليست في المستوى المطلوب، حيث أثرت جائحة كورونا ومشاكل أخرى في العراق على حجم التبادل التجاري بين البلدين".
بحسب وفد حكومة إقليم كوردستان، فإن أحد أهداف الزيارة تمثل في تسويق منتجات فلاحي كوردستان في الأسواق الأردنية.
مديرة التخطيط الاستثماري والتنسيق في هيئة الاستثمار بإقليم كردستان، شهلاء عبد الله، استعرضت مقومات الاستثمار في إقليم كوردستان، من حيث الاستقرار الأمني ووجود بيئة قانونية ومناخ جاذب للاستثمار المحلي والأجنبي، واعتباره وجهة سياحية متميزة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عنها قولها، خلال أعمال المنتدى، إن "إقليم كوردستان يتمتع بوفرة المواد الأولية والمعادن، بالإضافة إلى دعم الحكومة للقطاع الخاص وتقديمها لجميع التسهيلات الممكنة".
وأكدت أن "قانون الاستثمار يعامل المستثمر المحلي بالتساوي مع المستثمر الأجنبي، حيث له الحق في امتلاك كامل رأس المال لأي مشروع يقيمه في إقليم كوردستان"، منوّهة إلى أن "القانون يمنح حزمة متنوعة من الإعفاءات الضريبية والجمركية لمدد تتراوح من 5 الى 10 سنوات".
روداو