إردوغان: اتصالات المخابرات مع دمشق ستحدد العلاقات
شدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على أن اتصالات بلاده مع النظام السوري تقتصر حالياً على جهاز المخابرات، وأنه بناءً على نتائج تلك الاتصالات ستحدد تركيا شكل علاقاتها مع دمشق. وقال إردوغان في مقابلة تلفزيونية ليل الأربعاء - الخميس، إن جهاز المخابرات التركي يُجري محادثاته في دمشق، وإن تركيا تحدد خريطة طريقها وفقاً لنتائج هذه المحادثات.
وكرر الرئيس التركي التلويح بعملية عسكرية في شمال سوريا، مطالباً روسيا والولايات المتحدة بتنفيذ التفاهمات الموقَّعة مع بلاده عام 2019 بشأن إبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية، مسافة 30 كيلومتراً عن الحدود التركية.
في هذه الأثناء، برز تحرك في الكونغرس الأميركي بهدف الحد من تنامي تنظيم «داعش» في سوريا وإغلاق «مخيم الهول» الذي يؤوي في شمال شرقي البلاد أكثر من 56 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال وبعضهم من عوائل «داعش».
وطرح مشرعون من الحزبين مشروع قانون تحت عنوان «قانون المعتقلين والمهجرين السوريين» يدعو لمعالجة أزمة المهجرين السوريين. وقال عرّابا المشروع؛ الديمقراطية جين شاهين والجمهوري ليندسي غراهام، إن «غياب الرعاية الطبية والمياه النظيفة والصرف الصحي يسهم في تفاقم الأزمة الإنسانية والأمنية في المخيمات»، معربَيْن عن تخوفهما من بسط «داعش» سيطرته على هذه المخيمات.
وأشار المشرِّعان إلى العملية التي نفّذتها «قوات سوريا الديمقراطية»، بدعم من القوات الأميركية في 18 من الشهر الجاري وأدت إلى «اعتقال 300 عنصر من (داعش) وتحرير 6 نساء من العبودية».
الشرق الاوسط