مقتل 32 شخصا وإصابة العشرات بعملية انتحارية غرب كابول
أعلنت الشرطة الأفغانية، أن انفجارا انتحاريا وقع يوم الجمعة، في مركز تربوي غرب كابول، أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 40 آخرين في حصيلة أولية، على ما أفاد متحدث باسم الشرطة.
ووفقا لـ“فرانس برس“، أوضح المتحدث خالد زدران في رسالة إلى الصحفيين، بأن ”الانفجار وقع في مركز كاج التربوي“ في حي دشت البرشي في غرب العاصمة، وأضاف ”هناك جرحى“، مشيرا إلى أنه سيقدم المزيد من التفاصيل لاحقا.
وينتمي الكثير من سكان المنطقة الغربية التي وقع فيها الهجوم لأقلية ”الهزارة العرقية“ التي جرى استهدافها من قبل في هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وأضاف المتحدث، أن الهجوم وقع في مؤسسة تعليمية كانت تجري اختبار قبول للطلاب الجدد. وعادة ما تُغلق المدارس في أفغانستان أيام الجمعة.
ونقلت ”رويترز“، قول المتحدث باسم الشرطة، إن ”مهاجمة أهداف مدنية تبرهن على مدى القسوة اللاإنسانية للعدو وافتقاره للمعايير الأخلاقية“. ولم يشر بأصابع الاتهام إلى أي جهة.
ومن المرجح أن يرتفع العدد الرسمي للقتلى. وقال مصدر في المستشفى، إن 23 شخصا قتلوا، في حين ذكر مصدر من طالبان أن القتلى 33 وأن هناك طالبات من بين الضحايا.
وقال ”غلام صادق“، أحد السكان بالمنطقة، إنه كان في المنزل عندما سمع صوتا عاليا وخرج ليرى دخانا يتصاعد من المعهد التعليمي، حيث هرع هو وجيرانه للمساعدة.
وأضاف ”تمكنت مع أصدقائي من نقل حوالي 15 مصابا وتسع جثث من موقع الانفجار … هناك جثث أخرى ممددة تحت الكراسي والطاولات داخل أحد الفصول“.
وأكدت حركة طالبان منذ سيطرتها على أفغانستان في آب/ أغسطس 2021، أنها تقوم بتأمين البلاد بعد عقود من الحرب، لكن الأشهر الأخيرة شهدت سلسلة من التفجيرات في مساجد ومناطق مدنية.
كان طلاب في سن المراهقة من بين 24 شخصا قُتلوا في هجوم استهدف مركزا تعليميا في غرب كابول العام 2020، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية حينها المسؤولية عنه.
شفق نيوز