الإطار التنسيقي يشدد رفضه للتدخلات والضغوط الخارجية من أي طرف في بناء الدولة
أكد الإطار التنسيقي ترحيبه بشكل خاص بمشاركة التيار الصدري في الحوارات وتشكيل الحكومة، مشدداً على رفضه للتدخلات والضغوط الخارجية من أي طرف كان في بناء الدولة العراقية، إضافة إلى دعوته للقوى الكوردستانية لحسم مرشحهم لرئاسة الجمهورية.
جاء ذلك في الاجتماع الاعتيادي للإطار التنسيقي، الإثنين (26 أيلول 2022)، الذي ناقش فيه آخر مستجدات الوضع السياسي في العراق واستحقاقات المرحلة المقبلة.
بيان الإطار التنسيقي، أشار إلى ترحيب الإطار بمشاركة "كل القوى الوطنية وخصوصاً التيار الصدري في الحوارات وتشكيل الحكومة وادارة الدولة"، إلى جانب ترحيبه بدعوة مجلس النواب إلى "عقد جلسة تعيد الحياة للمؤسسات الدستورية في البلاد".
وشدد البيان على رفض الإطار التنسيقي، الذي يضم عدة كتل شيعية، المحاولات والضغوطات والتدخلات الخارجية من أي طرف كان وحرصه على استكمال بناء الدولة بارادة وطنية مستقلة.
إلى جانب ذلك، دعا الاطار التنسيقي القوى الكوردستانية لحسم مرشحهم لرئاسة الجمهورية، مجدداً استعداده للذهاب الى انتخابات مبكرة بعد استكمال مقدماتها من حكومة مكتملة الصلاحيات وإقرار موازنة اتحادية وتعديل قانون الانتخابات وتنظيم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
في وقت سابق من اليوم، صرح نائب رئيس البرلمان العراقي، شاخوان عبدالله، أن رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، سيقدم استقالته الى البرلمان، وسيتم التصويت على طلب الحلبوسي في جلسة الأربعاء المقبل.
وقال عبدالله لشبكة رووداو الإعلامية، إن "محمد الحلبوسي كتب طلب استقالته، وتم تضمين طلبه في جدول أعمال جلسة البرلمان المقبلة، وسيتم التصويت عليه".
شاخوان عبدالله أضاف أنه "ليس من المتوقع ان تتم الموافقة على طلب استقالة الحلبوسي"، مضيفاً: "في حال قبول الطلب، سيتم تكليفي حينها برئاسة الجلسة، واختيار رئيس ونائب أول جديدين لمجلس النواب".
كما أعلنت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب العراقي، اليوم، عن عقد جلسة للبرلمان يوم الاربعاء، من ضمنها التصويت على استقالة محمد الحلبوسي.
روداو