• Tuesday, 23 July 2024
logo

كيف يمكن أن تساعد من منزلك في تقليل التلوث الضوئي؟

كيف يمكن أن تساعد من منزلك في تقليل التلوث الضوئي؟

«بعض المهام الكبيرة والمعقدة يمكن تنفيذها بسهولة وسرعة، عندما يعمل الأفراد معاً»، بهذه العبارة استهلت نانسي كلانتون، عضو اللجنة الفنية في جمعية السماء المظلمة الدولية، مقالة نشرتها بوكالة «تريبيون» الأميركية، لدفع أفراد المجتمع إلى المشاركة في القضاء على التلوث الضوئي.
وتعمل جمعية «السماء المظلمة الدولية»، ومقرها الولايات المتحدة، على حماية سماء الليل للأجيال الحالية والمستقبلية، من التلوث الضوئي، الناتج عن الاستخدام المفرط أو الخاطئ للإضاءة الاصطناعية غير الطبيعية ليلاً.
وترى كلانتون في مقالتها المنشورة، قبل أيام، أن «أفراد المجتمع يمكن أن يساعدوا من داخل منازلهم في حماية سماء الليل من التلوث الضوئي، عبر أربع ممارسات، أولها استخدام مستشعرات الحركة».
وقالت: «أفضل طريقة لتقليل التلوث الضوئي هي إطفاء الأنوار تماماً عندما لا تكون هناك حاجة إليها، وسيؤدي هذا أيضاً إلى توفير المال على فاتورة الطاقة الخاصة بك». وأوضحت أن «مستشعرات الحركة تعتبر طريقة رائعة للتحكم في الأضواء بحيث لا يتم تشغيلها إلا عندما يكون هناك حركة في مكان قريب».
وتنصح كلانتون بالممارسة الثانية، وهي استخدام «مصابيح الإضاءة الخافتة»؛ حيث تحتوي هذه المصابيح على مفاتيح تتحكم في شدة الضوء المنبعث منها، وبهذه الطريقة، لا يخرج منها إضاءة قوية إلا عند الضرورة. وقالت: «تأكد من أن مفتاح التعتيم والمصباح متوافقان لتجنب الوميض الذي يمكن أن يكون مصدر إزعاج للإنسان والحيوان على حد سواء».
أما الممارسة الثالثة التي تؤكد عليها عضو اللجنة الفنية بجمعية السماء المظلمة الدولية، فهي «اختيار ألوان المصابيح الأكثر دفئاً».
وتعد المصابيح ذات درجات اللون الأكثر دفئاً أو الأصفر أكثر ملاءمة لإيقاع الساعة البيولوجية لدينا من الضوء الأزرق، ولهذا السبب يستخدمها الوضع «الليلي» على هاتفك الذكي.
وتقاس درجة اللون أو الضوء، بدرجة حرارة لون المصباح؛ حيث يجب تجنب درجات «ضوء النهار» الساطعة والأزرق التي تتجاوز درجات الحرارة فيها 6000 درجة كلفن، وبدلاً من ذلك، اختر المصابيح ذات درجات حرارة أقل من 3000 كلفن.
وأخيراً، نصحت كلانتون بتركيب أداة مناسبة داخل المنزل تمنع أي ضوء من الهروب نحو السماء.

 

 

الشرق الاوسط

Top