• Tuesday, 30 April 2024
logo

اعتمدوا على هذه الأطعمة لمواجهة الكآبة الموسمية وتحسين المزاج في الخريف

اعتمدوا على هذه الأطعمة لمواجهة الكآبة الموسمية وتحسين المزاج في الخريف

تنخفض درجات الحرارة وتقصر الأيام، إنما في الوقت نفسه يبدو أن تغيير المناخ يؤثر سلباً في المزاج وتراجع مستويات الطاقة.

ففي هذه المرحلة تخف الأوقات لممارسة الأنشطة الجسدية والرياضة خارجاً مع العودة إلى المدارس وانتهاء العطلات وتغيير الطقس. يحل محل الطقس المشمس والجميل الطقس الغائم ويعود نمط الحياة السريع مكان العطلات، ما يضفي على هذا الموسم نوعاً من الكآبة، خصوصاً أن معدلات هرمون السعادة السيروتونين، التي ينتجها الجسم بمعدلات كبرى في الأيام المشمسة، تتراجع، فيما تزيد معدلات الميلاتونين التي تساهم في النوم وتؤثر سلباً في المزاج، حتى أنه على الرغم من أننا ننام بمعدلات كبرى في الخريف، تتأثر جودة النوم سلباً ما يسبب شعوراً بالتعب.

تبرز هنا أهمية الاعتماد على التغذية المناسبة والتركيز على الأطعمة التي تؤثر إيجاباً في المزاج في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضىى.

وبحسب اختصاصية التغذية ميرنا الفتى هناك أطعمة تلعب دوراً إبجابياً فعلاً في تحسين المزاج بسبب مكوناتها التي لها أثر في هذا المجال. ومن أبرز الأطعمة التي يمكن الاعتماد عليها للإستفادة من دورها في تحسين المزاج:

- خل التفاح لاعتباره يحتوي على البريبيوتكس التي تؤثر إيجاباً في توازن البكتيريا في الأمعاء وتساهم في تحسين صحة الجاز الهضمي والمعدة. ومع تحسن عملية الهضم يتحسن المزاج تلقائياً.
- السمك لغنناه بالأحماض الدهنية أوميغا 3.
- الرمان لغناه بمضادات الأكسدة التي تعتبر أساسية في هذه الفترة من السنة بشكل خاص.
- اليقطين وبزور اليقطين لغناها بالفيتامينات كالفيتامين B6 والمغنيزيوم والبوتاسيوم التي تساعد على تحسين المزاج.
- الكاكاو لغناه بالمغنيزيومز من هنا أهمية اختيار الشوكولاتة التي تحتوي على النسبة الأعلى من الكاكاو لأن معدل المغنيزيوم يرتفع تلقائياً فيها عندها ما يزيد من الأثر الإيجابي على المزاج.
- الموز.
- الذرة لغناها بالتريبتوفان الذي يعتبر المادة الأساسية التي تحتوي على السيروتونين أو هرمون السعادة ما يضمن تحسين المزاج.
- الكركم الذي تنصح الفتى بتناوله مغلياً مع الحامض في المساء في هذه الفترة من السنة لأنه يساعد على النوم بشكل أفضل وتحسين جودة النوم، بما أنه في هذه المرحلة من السنة يمكن أن تتأثر جودة النوم سلباً ما يسبب شعوراً مستمراً بالتعب. يخفف أيضاً من الأوجاع التي يمكن أن نعانيها في هذه المرحلة التي يتغير فيها الطقس.


كما تؤثر بعض الأطعمة سلباً في الصحة والرشاقة، ولها أثر سلبي في المزاج بحيث تنصح الفتى بالحد من تناولها خصوصاً في هذه الفترة من السنة:

- المقليات لاعتبارها تخفض معدلات هرمون السعادة.

- مصادر السكر بأنواعها كالحلويات بما أن السكر قد يحسن المزاج في حين تناوله إلا أنه سرعان ما يعود إلى تراجعه إلى حد كبير.

- الكحول لها اثر سلبي كبير في المزاج.

  • حمية البروتينات تزيد من احتمال التعرض للكآبة الموسمية، وهذا ينطبق أيضاً على حمية كيتو.

 

 

باسنيوز

Top