من ضمنهم اللاجئون.. تربية إقليم كوردستان تطلق حملةً لإعادة الأطفال إلى المدارس
أطلقت وزارة التربية في إقليم كوردستان حملةً باسم (العودة إلى التعلّم) للأطفال من هم خارج المدارس، بمن فيهم أطفال اللاجئين، بهدف الحصول على تعليمٍ جيد.
الحملة التي أُطلِقت بالاشتراك مع منظمة "اليونيسف"- المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)- منظمة أنقذوا الأطفال، وشركاء التعليم، جاءت لتؤكّد "التزام وكالات الأمم المتحدة وشركائها بدعم تنفيذ سياسة تكامل تعليم اللاجئين (REIP) التي تبنّتها حكومة إقليم كوردستان"، بحسب بيان لبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي).
وأكّد البيان ، نقلاً عن وزير التربية في حكومة إقليم كوردستان ، آلان حمه سعيد ، على أهمية حصول جميع الأطفال على التعليم بشكلٍ متكافئ، والوصول إلى الفئات الضعيفة منهم، ومساعدتهم "على تحقيق أحلامهم في مستقبل أفضل".
الوصول لـ 33 ألف طفل
يتلقى الأطفال التعليم بلغات المناهج الدراسية المعترف بها رسمياً في إقليم كوردستان، وهي (السورانية، البادينية، الآشورية، التركمانية، الإنكليزية والعربية)، حيث من المتوّقع أن تستهدف الحملة الوصول إلى نحو 33000 طفل ويافع ممن هم خارج المدرسة هذا العام.
في غضون ذلك، قالت تيجا فالاندنغهام، رئيس قسم التعليم في اليونيسف – العراق ، إن المنظمة "ستواصل دعم وزارة التربية لتنفيذ هذه السياسة، والالتزام بإيصال جميع الأطفال للتعليم الجيد"، معتبرةً أن شمول أطفال اللاجئين في نظام التعليم "هو خطوة واحدة نحو مجتمع شامل"، بحسب (باسنيوز).
في وقتٍ اعتبر، جان نيكولاس بيوز، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن وزارة التربية في حكومة إقليم كوردستان "أظهرت قيادة حكيمة في السماح لأطفال اللاجئين بالتسجيل في المدارس الحكومية، كما سمحت للمعلمين المؤهلين بالمشاركة في هذه الجهود التعليمية".
ومن المقرّر أن تتصدى الحملة إلى قضايا اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية أو سلوكية أو شخصية أخرى من شأنها أن تعيق وصول الأطفال إلى التعليم.
على أن تُبلَّغ السلطات في قطاع التعليم بشأن القضايا الجديدة والناشئة التي كانت قد أثّرت على الأطفال وجعلتهم خارج المدرسة، وتسجيلها وفق نظام إلكتروني والأسباب وراء تركهم المدرسة، والتقدم المحرز في دعم الأطفال حتى تسجيلهم في التعليم الرسمي أو غير الرسمي.
كوردستان24