مطالبٌ من 3 نقاط.. هل ينجح الوفد المتوجّه إلى الصدر بحلّ الأزمة السياسية؟
يأمل العراقيون بانتهاء الأزمة السياسية في بلادهم قريباً، تزامناً مع تضارب الأنباء حول موعد زيارة وفدٍ مكوّن من رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان البرزاني، ورئيس تحالف السيادة، خميس خنجر، وهادي العامري زعيم تحالف الفتح، إلى الحنانة حيث مقرّ إقامة الزعيم الصدري مقتدى الصدر.
الزيارة التي قال عنها، عائد الهلالي، القيادي في الإطار التنسيقي بإن "انتهاء الأزمة والانسداد السياسي في العراق مرهون بنتائجها"، لم يُحدَّد موعدها حتى الآن.
لكن وسائل إعلام عربية، من بينها موقع فضائية (سكاي نيوز) نقلت عما أسمته بـ "مصدر مطلع"، أن المبادرة الجديدة "ستضمن مطالب الصدر في حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكّرة، مع إمكانية تشكيل حكومة بمواصفات مقبولة؛ لإدارة تلك الانتخابات".
مطالبٌ اعتبرها القيادي في الإطار التنسيقي خلال اتصالٍ :، بأنها "قد تكون ممكنة، في حال وجود اتفاق مشترك عليها".
مُشيراً إلى أن المطالب التي سيحملها الوفد "قد تكون الحل الناجع لإنهاء الأزمة القائمة، مع ذلك يبقى الإطار التنسيقي متمسكاً بمسألة عدم حل البرلمان إلا بعد مرور عام كامل".
مضيفاً: "هناك شعور بالمسؤولية من جانب الوفد الذي يود زيارة الزعيم الصدري، وهو أمر جيد ومرحّب به، لكن الإطار يبقى رافضاً لما طرحه الصدر بما يخص حكومة أغلبية، لأن عملية التفرد غير مقبولة نهائياً بالنسبة للإطار التنسيقي".
الهلالي أكّد خلال الاتصال الهاتفي على أن "هناك رغبة حقيقية في إنهاء هذه الأزمة قبل تاريخ 1 أكتوبر تشرين الأول القادم، الذي يصادف الذكرى الثالثة للتظاهرات الشعبية التي اندلعت في بغداد وبقية محافظات جنوب العراق".
وختم حديثه بالقول: "هناك إحاطة في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السياسية في البلاد، وأعتقد إن لم يتفق العراقيون على مخرج لأزمتهم، فمن المحتمل أن يأتي الحل من مجلس الأمن بوضع اليد على العملية السياسية برمتها في العراق، لأن المجتمع الدولي لا ينتظر أن يسقط العراق في فخ الانزلاق الأمني مجدداً".
كوردستان24