نازل اخذ حقي للاطار التنسيقي: لا تستفزوه باختياراتكم سيخرج الشارع بصورة اكبر
حذر امين عام حركة نازل اخذ حقي الديمقراطية قوى الاطار التنسيقي بالقول: "لا تستفزوا الشارع باختياراتكم"، لافتا الى انه في حالة حدوث ذلك "سيخرج الشارع بصورة اكبر"، مؤكدا ان حركته ليست اداة لقوى "تيارية او إطارية".
وقال الفريجي: ان "القضية التي نطمح لها بشكل كبير ان يكون كل شيء يجري بشكل سلمي، وعدم وجود استهتار بالدماء والسلاح"، مضيفا: "اذا كانت هناك احتجاجات سلمية من قبل اطراف غير محسوبة على السلطة اعتقد ان يكون صوتها اكبر".
وعول الفريجي على "وعي الشباب في قضية كبرى ومطلب مهم وهدف سامي وهو التغيير الشامل" لافتا الى ان "القوى الوطنية والقوى السياسية الناتجة من الاحتجاج وضعت بوصلة واليات وهي اول من تكلمت عن حل البرلمان، وحكومة بصلاحيات محددة تهيء لانتخابات مبكرة".
امين عام الحركة التي انبثقت عن حراك تشرين اوضح ان "الخط الاحتجاجي هو واضح ولن يتوقف لحين الوصول الى الهدف السامي، اما محاولة الصاق التهم بالخطوط الاحتجاجية الوطينة البعيدة عن احزاب السلطة التقليدية هذه حسابات واهنة ونسمع عنها في الاعلام وليس لها واقع على الارض".
وشدد الفريجي على ان "تظاهراتنا لن نسمح بان يسرقها احد، ونحن لسنا واجهة لاحد، ولا نقبل ان يملي احد علينا شروطه".
ويرى ان " تظاهرات تشرين هي حية وشامخة ومستمرة، ولن تتوقف وفيها شباب قادرين على اثبات صوتهم وعلى التغيير الذي نتأمله"، مؤكدا انه "نحن لسنا ادوات لقوى سلطة سواء تيارية او اطارية او ملحقاتها من قوى سياسية اخرى، فمحاولة الاشاعة عن شراكة احتجاجية مع اي طرف في السلطة هذه حسابات واهمة وغير صحيحة، وهي محاولة من البعض لجرنا لصراعه".
وبشأن مطالب تظاهراتهم المقبلة اوضح مشرق الفريجي ان "مطالبنا التغيير الشامل عبر الوسائل الديمقراطية والسلمية فقط، وهذه بوصلة حقيقية انه نحن ضد القوى السياسية الموجودة بالسلطة فهذه التظاهرات تحتاج الى عملية تنظيمية تدريجية مستقبلية مع الناس والتهيئة لوضع سياسي، وحضور في انتخابات حقيقة بشكل موحد اكثر مما مضى، بالتالي ستختلف معادلة الحكم في العراق التنفيذية والتشريعية ومعادلة المعارضة الحقيقية".
وتوقع الفريجي ان "يلتحق المتظاهرون باعداد كبيرة في التظاهرات المقبلة"، لافتا الى ان "الناس تبحث عن بديل سياسي او وطني بعيدا عن قوى السلطة".
وتطرق امين عام حركة نازل اخذ حقي الى الانتخابات الفائتة بالقول: "في الانتخابات السابقة كان هناك اكثر من 2.5 مليون صوت ذهبت للشخصيات المستقلة وللقوى السياسة الجديدة والقوى المدنية الوطنية فهناك ناس طامحة للتغيير".
وأشار الى ان "هناك 80 % من الناس كانت مقاطعة ورافضة للعملية السياسية، باغلبية صامتة"، مؤكدا ان "الاستثمار في هذا الموضوع مجدي، فجماهير قوى السلطة تضعف".
وطالب الفريجي "القوى السياسية في البرلمان التي غالبيتها من الاطار التنسيقي، بأن لا يستفزوا الشارع باختيارات، فهو ناقم عليكم"، داعية اياهم الى ان "يتحدثوا عن حل البرلمان في توقيتات محددة، وتكون هناك حكومة بصلاحيات محددة لتمشية امور الناس وحل بعض العقد الموجودة ، وحل موضوعة الكتلة الاكبر وتشكيل الحكومة والية التصويت عليها حتى لا نقع في اشكاليات مستقبلية اخرى".
وحذر الفريجي الاطار التنسيقي بالقول: "اذا بقيت تتحدى الشارع ايها الاطار ستكون هناك نقمة للشارع بشكل اكبر، ممكن ان تشكلوا حكومة لشهرين او ثلاثة، لكن لا تأمن خروجه بصورة اكبر".
روداو