إزالة البوابات الحديدية من على جسر الجمهورية
ازيلت البوابات الحديدية من على جسر الجمهورية المؤدي الى المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، التي كانت تهدف الى غلق الجسر تحسبا لأي تظاهرات مقبلة تلي الزيارة الاربعينية.
وحسب شهود عيان ان الجهات المكلفة بصناعة هذه البوابات قامت برفع البوابات الحديدية والحواجز الكونكريتية من على جسري "الجمهورية والسنك" المؤديين الى منطقة صنع القرار في العراق.
وقبل أيام من الان باشرت قوة امنية معززة باليات ببناء بوابة حديدية ووضع كتل كونكريتية على جسر الجمهورية، وكانت تروم وضع كتل وبوابة مماثلة على جسر السنك.
وتكمن اهمية هذين الجسرين كونهما يوصلان مركز بغداد بالمنطقة الخضراء، التي غالبا ما يستخدمهما المتظاهرون للعبور الى هذه المنطقة شديدة التحصين.
وكانت بغداد قد شهدت تظاهرات حاشدة يوم الأربعاء (27 تموز 2022) اقتحم خلالها المتظاهرون مبنى مجلس النواب العراقي، وانسحبوا بعدما طلب منهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ذلك، ومن ثم عاود المتظاهرون يوم السبت (30 تموز 2022) الى الدخول الى المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان والبدء باعتصام مفتوح، ورد الاطار التنسيقي على تظاهرات الصدريين بتظاهرة قرب المنطقة الخضراء من ناحية جسر المعلق، عصر يوم الاثنين (1 آب 2022) ومن ثم انسحبوا من المكان.
التطورات هذه جاءت بعدما أعلن الإطار التنسيقي يوم (25 تموز 2022) عن ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء، وهو ما رفضه التيار الصدري.
وفي نهاية اب الماضي، أمهل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر انصاره المعتصمين بالمنطقة الخضراء 60 دقيقة للانسحاب التام، متوعدا بإجراء اخر في حين لم يذعنوا لتوجيهه قائلا: "سأتبرأ منكم"، كخطوة لفض الاعتصام عقب حدوث اعمال عنف سقط جراءها الكثير من الاشخاص كضحايا.
روداو