• Wednesday, 03 July 2024
logo

كتلة الديمقراطي الكوردستاني: وصلنا المراحل الأخيرة للاتفاق على منصب رئاسة الجمهورية

كتلة الديمقراطي الكوردستاني: وصلنا المراحل الأخيرة للاتفاق على منصب رئاسة الجمهورية

أكدت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، فيان دخيل، ضرورة تشكيل حكومة جديدة، قبل إعلان الانتخابات المبكرة وحل البرلمان، لأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال، مشيرة إلى أنهم وصلوا المراحل الأخيرة للاتفاق على منصب رئاسة الجمهورية.

فيان دخيل، رجحت في حديث:يوم (12 ايلول 2022)، أن تتم الدعوة لعقد جلسة البرلمان بعد زيارة الأربعين.

وأضافت أن "اتفاق الحزب الديمقراطي الكوردستاني مع تحالف إنقاذ وطن، بني على أساس أن نصبح أغلبية وطنية في البرلمان والحكومة، لكن انسحاب أعضاء الكتلة الصدرية الـ 73 من مجلس النواب، خلق مشكلة"، مشددة على أنهم لن يصبحوا "طرفاً في الصراع الشيعي – الشيعي، لكن الوضع بلغ مرحلة تستوجب إيجاد حل، ولا يمكن استمراره على هذا النحو".

بشأن الحوار مع الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة، قالت فيان دخيل إن "خطوات الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة للحوار مع الإطار التنسيقي، تتماشى مع رؤية مقتدى الصدر للعراق".

حول الانتخابات المبكرة التي يطالب بها التيار الصدري، بيّنت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أنه "ليس لدينا مشكلة للمشاركة في الانتخابات المبكرة، شريطة أن تكون وفق الدستور والقانون"، موضحة أن جلسة البرلمان يجب أن تعقد من أجل "المطالبة بحل البرلمان من داخل البرلمان".

في هذا السياق، أوضحت أنه "في حال اتخاذ قرار حل البرلمان في جلسة البرلمان، لا بد أن تكون هناك حكومة شرعية، لأن حكومة مصطفى الكاظمي الحالية، هي حكومة تصريف أعمال، ويجب أن نشكل حكومة جديدة ، وعندها سنتمكن من تنفيذ رغبة مقتدى الصدر في إجراء انتخابات مبكرة".

المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، قالت إن القرار بشأن المشاركة في جلسة مجلس النواب، التي يتوقع عقدها بعد زيارة الأربعين، يعتمد على "الحوارات النهائية، والحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يحاول قط أن يصبح عاملاً لانقسام البيت الشيعي، ولن نقبل الانضمام لطرف على حساب طرف آخر، وما زالت علاقاتنا مع التيار الصدري، ومقتدى الصدر جيدة".

وأضافت أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يرغب في المشاركة في جلسة البرلمان لحل المشاكل السياسية في العراق، "في حال وجود اتفاق كامل ومضمون، سواء للأطراف السياسية أو للشعب العراقي، بأن الجلسة لا تشكل استفزازاً لأي شخص أو جهة".

فيان دخيل رأت أن الحكومة التي ستتشكل لن تنجح "إذا لم يشارك التيار الصدري فيها، أو يوافق عليها"، مرجحة وجود اتفاق مبدئي بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، في ضوء التحركات التي شهدتها الساحة السياسية خلال اليومين الماضيين.

الاتفاق على مرشح لرئاسة الجمهورية

ما زال الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني متمسكان بمرشحيهما، ريبر أحمد وبرهم صالح، لمنصب رئاسة الجمهورية.

بدورها دخيل رأت أن التوصل إلى اتفاق بينهما حول هذه المسألة "قريب"، قائلة: "وصلنا إلى المراحل الأخيرة للاتفاق مع الاتحاد الوطني الكوردستاني على مسألة مرشح رئاسة الجمهورية، وسنحلها خلال فترة قريبة، لكن ريبر أحمد هو مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني الرسمي لمنصب رئيس الجمهورية، حتى اللحظة".

حول تغريدة وزير الصدر صالح العراقي، الذي أشار فيها إلى أن البرلمان سيحل في حال انسحاب الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة السني، قالت فيان دخيل إن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني، حزب كبير، له قراره، ولا يمكن استفزازه عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، مبينةً أنه "سيتخذ لاحقاً قراره بشأن الخطوة التي سيتبعها".

وكان وزير الصدر، صالح العراقي، قال في تغريدة، يوم الخميس (8 أيلول 2022)، إنه بمجرد انسحاب حلفائهم السنة والكورد من البرلمان "سيفقد البرلمان شرعيته وسيحل مباشرة".

 

 

روداو

Top