"تفاهمات متقدمة".. الإطار التنسيقي يجدد تمسكه بالسوداني
أعلن الإطار التنسيقي يوم الاثنين التوصل إلى "تفاهمات متقدمة" مع القوى السياسية الأخرى بشأن حل الأزمة السياسية في البلاد.
وأدت الأزمة السياسية التي تفجرت بعد انتخابات تشرين الأول أكتوبر، إلى اندلاع أعمال عنف في الشوارع وصفت بأنها أسوأ اشتباكات تشهدها البلاد منذ سنوات.
وتبادل مسلحون من أتباع التيار الصدري إطلاق نيران الرشاشات والصواريخ مع القوات الحكومية والفصائل التابعة للإطار التنسيقي.
وجاء ذلك بعد أن أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر انسحابه "النهائي" من السياسة والسماح للمتظاهرين باقتحام المباني الحكومية.
وأشعل ترشيح السوداني شرارة احتجاجات الصدريين الذين يطالبون أيضاً بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يرفضه خصومهم في الإطار التنسيقي.
وقال الإطار التنسيقي في بيان إنه توصل إلى "تفاهمات متقدمة مع القوى الوطنية"، معلناً في الوقت نفسه "تمسكه الكامل بمرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني.
وفاز الصدر بالأغلبية في انتخابات 2021 لكنه سحب جميع نوابه، ما يقرب من ربع أعضاء البرلمان، ثم لجأ إلى تحريك أنصاره في الشوارع بعد أن أخفق تياره في تشكيل الحكومة الجديدة.
وحاول معارضو رجل الدين الشيعي، ومعظمهم مقربون من طهران، تشكيل حكومة في مواجهة الاحتجاجات والاضطرابات، لكنهم فشلوا في ذلك أيضاً.
كوردستان24