أعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أمس، عن إحباطها من مطلب إيران في المحادثات النووية المتعلق بإغلاق تحقيق تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول آثار يورانيوم كانت الوكالة قد عثرت عليها في ثلاثة مواقع.

واتهمت الدول الثلاث، طهران، بـ«تصعيد نووي مستمر»، قائلة في بيان: «هذا المطلب الأخير يثير شكوكاً جدية بشأن نيات إيران والتزامها بنتيجة ناجحة لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)». وأضافت أن «موقف إيران يتعارض مع تعهداتها الملزمة قانوناً، ما يعرض المحادثات للخطر».

وقالت الدول الثلاث، «بالنظر إلى إخفاق إيران في إبرام اتفاق، سوف نتشاور مع الشركاء الدوليين بشأن أفضل السبل للتعامل مع التصعيد النووي الإيراني المستمر، وعدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق باتفاقية الضمانات الخاصة بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية».

ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على البيان الأوروبي بوصفه بأنه «غير بناء»، مضيفاً «ننصح الدول الأوروبية الثلاث بلعب دور أكثر فاعلية فيما يتعلق بتقديم حلول لإنهاء الخلافات القليلة المتبقية»، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية حكومية.

في غضون ذلك، نقل الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي الإيراني عن قائد المنطقة الثانية في بحرية «الحرس الثوري» رمضان زيراهي، قوله إنه «تم توقيف سفينة أجنبية كانت تحمل على متنها 757 ألف لتر من الوقود، وأن أفراد الطاقم السبعة من الأجانب»، تم تقديمهم للقضاء، من دون إعطاء تفاصيل حول مصدر الشحنة.

 

 

الشرق الاوسط