قيادي في الحزب الديمقراطي يتحدث عن "مفاجأة" بشأن مرشح منصب رئيس الجمهورية
قال قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني اليوم السبت إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد "مفاجأة" بشأن مرشح منصب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن الحزب الديمقراطي لا يقاتل بحثاً عن مناصب إنما من أجل القضية الكوردية.
وأخفق البرلمان العراقي ثلاث مرات في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، في خضم أزمة سياسية متواصلة منذ نحو عشرة أشهر بشأن تشكيل الحكومة.
وكشف عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني جعفر أيمينكي في حديث لكوردستان 24، عن "تفاهم جيد" بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني بشأن الوضع في العراق، ولا سيما فيما يتعلق بطرح "مرشح مشترك" لمنصب رئيس الجمهورية.
وأشار أيمينكي إلى أن قيادة الحزبين الكورديين الرئيسيين ترى أن الوضع العراقي ليس في مستوى يجعلهما يدخلان في "صراعات" بسبب المنصب.
وأضاف أن "هناك مزيداً من التفاهمات بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني"، لافتاً إلى أن هذه التفاهمات "ستسهم في إحداث مفاجأة للشعب الكوردي، وتتمثل بطرح مرشح مشترك لمنصب رئيس الجمهورية".
وأدت الأزمة السياسية التي تفجرت بعد انتخابات تشرين الأول أكتوبر 2021 إلى اندلاع أعمال عنف في الشوارع وصفت بأنها أسوأ اشتباكات تشهدها البلاد منذ سنوات.
وتبادل أتباع الصدر إطلاق نيران الرشاشات والصواريخ مع القوات الحكومية والفصائل التابعة للإطار التنسيقي أواخر الشهر الماضي بعد إعلان الصدر انسحابه من السياسة والسماح للمتظاهرين باقتحام المباني الحكومية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين.
وقال أيمينكي "لن يقاتل الحزب الديمقراطي الكوردستاني من أجل منصب ما، إلا أنه يقاتل من أجل القضية الكوردية، وليس من أجل حزب".
وفاز التيار الصدري في الانتخابات لكن زعيمه مقتدى الصدر أمر بسحب جميع نوابه، ولجأ إلى تحريك احتجاجات في الشوارع بعد أن أخفق هو وحلفاؤه من الكورد والسنة في تشكيل الحكومة.
وحاول معارضو الصدر في الإطار التنسيقي، تشكيل حكومة في مواجهة الاحتجاجات والاضطرابات، لكنهم فشلوا في ذلك أيضاً.
ويطالب الصدر بحل البرلمان، إلا أن المحكمة الاتحادية قالت مؤخراً إنها لا تملك السلطة الدستورية لذلك، وألقت الكرة في ملعب الكتل النيابية.
كوردستان24