مقتل 6 من عناصر داعش في عملية للقوات العراقية جنوب كركوك
أسفرت عملية نفذتها القوات العراقية في جنوب كركوك، عن مقتل 6 من عناصر داعش وضبط عشرات من قطع السلاح وكشف مخابئ التنظيم.
منطقة جنوب كركوك التي تحاذي المناطق الواسعة التي تعدها القوات الأمنية أوكارَ لداعش، تعرف بصعوبة تضاريسها وإزدياد تهديد داعش فيها، حيث نفذ التنظيم خلال شهر آب وحده، ثمانية أعمال مسلحة في هذه المنطقة، فضلاً عن اختطافه لثلاثة عشر شخصاً أغلبهم من الرعاة.
أحد الرعاة وهو علي بهجت، قال لشبكة رووداو الإعلامية إنهم "يأتون باسم داعش ويخطفون أحد الرعاة ثم يطالبون فدية بمئةِ ألف دلار، لقد خطفوا أحد أقارنا من قرية باوه ثم أفرجوا عنه مقابل مئةٍ وخمسة الآف دولار".
وأضاف أن عناصر "لا يجرؤون على السيطرة على مدينة أو قضاء الآن، لذا يجوبون المناطق المحرمة ويبحثون عن هذا النوع من الأعمال".
رئيس عشيرة الداوودي في قضاء داقوق، يُرجع سبب إزدياد حالات الخطف إلى أن كركوك تُحاذي محافظات ينشط فيها داعش بكثرة.
يقول الشيخ نوزاد الداوودي،:إن "هناكَ تحركات لداعش، لكنها ليست مثلما كانت في السابق، بحيث يتمكنون من المقاومة أو يبقون في المنطقة".
وبيّن أن "عناصر حدث خرقاً في منطقة ما وتختفي، لقد شُكلت ألوية مشتركة نأمل أن تنتشر في هذه المناطق وأن تحميها بالتعاون مع الجيش".
القوات العراقية منذ 14 يوماً بمسح مناطق جنوب وغرب كركوك من الأرض والجو، ورغم قصف أوكاره، ما زال داعش يقاوم وتنفجر عشرات العبوات الناسفة بالأرتال العسكرية.
آمر اللواء الخامس والأربعين في الجيش العراقي، العقيد حميد سلطان، أوضح أن عناصر التنظيم يستغلون بعض الوديان للاختباء، مثل وادي شاي، حيث طبيعة الأرض وكثرة الأشجار منحت الفرصة لـ "أرهابيي داعش للاختباء فيه وتجنب الضربات الجوية والأرضية".
يذكر أن قوات البيشمركة وقوات عراقية عملية مشتركة من ثلاثة محاور في منطقة داوي، شمال شرق طوزخوماتو، في شهر آب الماضي، فتشوا خلالها الوديان والمنحدرات.
روداو
