الإطار التنسيقي يدعو البرلمان لاستئناف جلساته وتشكيل حكومة تعيد "هيبة الدولة"
دعا الإطار التنسيقي اليوم الثلاثاء إلى البرلمان العراقي إلى استئناف جلساته بما يشمل تشكيل حكومة تتولى إعادة "هيبة الدولة".
وتأتي دعوة الإطار التنسيقي بعد أن أمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أتباعه بإنهاء احتجاجاتهم لتهدئة التوتر الذي أدى إلى أكثر أعمال العنف دموية في بغداد منذ سنوات.
وقال الإطار التنسيقي في بيان "لأجلِ منع تكرار ما وقعَ من فتنةٍ وإنهاء الظروف التي تساعد عليها نرى ضرورةَ العمل بهمة راسخة والإسراع بتشكيلِ حكومة خدمةٍ وطنيةٍ تتولى المهام الإصلاحية ومحاربةِ الفسادِ ونبذ المحاصصةِ وإعادة هيبة الدولة".
وجاء في البيان "وندعو مجلسَ النوابِ وباقي المؤسسات الدستوريةِ للعودةِ إلى ممارسةِ مهامها الدستورية والقيام بواجبها تجاهَ المواطنين".
واعتذر الصدر للعراقيين بعد مقتل 22 شخصاً في الاشتباكات التي وقعت بين أنصاره وقوات الأمن، وندد بالقتال وأمهل أتباعه ساعة واحدة لفض الاحتجاجات وهو ما حدث بالفعل.
ورصد مراسل : أنصار الصدر وهم يغادرون المنطقة الخضراء التي تضم المكاتب الحكومية ولا سيما البرلمان الذي أعلن الصدريون فيه اعتصاما استمر لأسابيع.
واندلعت الاشتباكات بعد عشرة أشهر من الجمود السياسي الذي تشهده البلاد منذ الانتخابات البرلمانية في تشرين الأول أكتوبر الماضي، وقد أثارت الصدامات مخاوف من تصاعد الاضطرابات.
وتفجرت أعمال العنف بعد إعلان الصدر انسحابه من جميع الأنشطة السياسية، وهو قرار قال إنه جاء رداً على تقاعس زعماء وأحزاب شيعية أخرى عن إصلاح نظام حكم يصفه بالفاسد.
كوردستان24