• Wednesday, 17 July 2024
logo

بايدن: أميركا مستعدة لخطوات أكبر للرد على أي هجوم يستهدف قواتها شمال سوريا

بايدن: أميركا مستعدة لخطوات أكبر للرد على أي هجوم يستهدف قواتها شمال سوريا

وجه رئيس الولايات المتحدة الاميركية، جو بايدن، رسالة إلى رئيس مجلس النواب الأميركي، قال فيها إن الهجوم الذي شن في الـ23 آب، جاء بناء على طلبه، كقائد عام للقوات المسلحة الأميركية، والتي استهدفت مواقع مجاميع تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني.

جو بايدن، قال محذراً إن "الولايات المتحدة الاميركية على استعداد لاتخاذ خطوات أكبر للرد على أي هجوم أو تهديد آخر" على قوات بلاده في شمال شرق سوريا.

في وقت سابق من اليوم، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، قتلها لـ4 عناصر وتدمير 7 قاذفات صواريخ تابعة لمسلحين مرتبطين بإيران في شمال شرق سوريا.

وجاء في بيان صحفي للقيادة المركزية، أنه "خلال الـ24 ساعة الماضية، ورداً على الهجمات الصارةخية التي وقعت يوم أمس على موقع إسناد المهمة في (كونيكو) و(القرية الخضراء) في شمال شرق سوريا، ضربت قوات القيادة المركزية الأميركية مسلحين مرتبطين بإيران في المنطقة بطائرات هليكوبتر من طراز AH-64-Apache وطائرات من طراز AC-130 ، ومدفعية M777، مما أسفر عن مقتل 4 مقاتلين للعدو وتدمير 7 قاذفات صواريخ تابعة لهم".

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، "سنرد بشكل مناسب وملائم على الهجمات التي تستهدف جنودنا".

وأضاف "لا يمكن لأي مجموعة أن تهاجم قواتنا دون عقاب. سنتخذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن شعبنا".

وكان الجيش الأميركي قد أعلن أنّ مروحيات هجومية تابعة له أغارت على موقعين لمجموعات مسلحة، شرق سوريا، ما أسفر عن مقتل "شخصين أو ثلاثة أشخاص يشتبه في أنّهم ناشطون مدعومون من إيران نفّذوا إحدى الهجمات".

القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، قالت في بيان، إن القوات الأميركية ردّت على إطلاق صواريخ بقصف موقعين في سوريا، فدمّرت ثلاث سيارات والمعدات التي استخدمت في إطلاق بعض الصواريخ.

وأوضحت أنّ قصفاً صاروخياً استهدف قرابة الساعة 19:20 بالتوقيت المحلّي محيط قاعدة "كونوكو" الأميركية، قبل أن يستهدف لاحقاً محيط "غرين فيلدج".

بحسب البيان، فإن القصف أسفر عن إصابة "أحد أفراد القوات المسلّحة" الأميركية بجروح طفيفة، تلقّى على إثرها العلاج وعاد إلى مزاولة عمله، كما أصيب عنصران آخران بـ"جروح طفيفة" أيضاً.

وردّاً على هذا القصف أغارت مروحيات هجومية أميركية "بشكل متناسب ومتعمّد" على مصادر إطلاق الصواريخ، حسب البيان.

القيادة المركزية للجيش الأميركي كانت قد أعلنت في وقت سابق، أن "ضربات جوية دقيقة" نفذت بأمر من الرئيس جو بايدن، "استهدفت منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني" في محافظة دير الزور.

بالمقابل، نفت إيران أي صلة لها بتلك المجموعات، وقالت وزارة خارجيتها إن "استمرار الوجود العسكري الأميركي في بعض المناطق بسوريا، يتعارض والقانون الدولي كما يشكّل احتلالاً ونقضاً للسيادة الوطنية في هذا البلد"، مطالبة بانسحاب فوري للقوات الأميركية من سوريا.

الوزارة رأت أن "الدعايات التي تروج لها أميركا حول مكافحة الإرهاب، ذريعة لمواصلة الاحتلال"، مضيفة أن "إقرار المسؤولين الأميركيين بتأسيس جماعة داعش الإرهابية، مازال يشغل أذهان الرأي العام لشعوب المنطقة".

الجيش الأميركي أكد بعد هذه التطورات، أن "الولايات المتّحدة لا تسعى للدخول في نزاع مع إيران لكنّنا سنواصل اتّخاذ الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا والدفاع عنه".

 

 

 

روداو

Top