• Thursday, 26 December 2024
logo

سياسي كوردي يحذر من تبعات التطبيع بين أنقرة ودمشق على القضية الكوردية

سياسي كوردي يحذر من تبعات التطبيع بين أنقرة ودمشق على القضية الكوردية

أكد نافع عبد الله، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS) ، يوم الثلاثاء، أن هناك مخاوف جدية من عودة العلاقات بين النظامين التركي والسوري بوساطة روسية، مشيراً إلى أن السلطات التركية تسعى للقيام بمحاصرة المناطق الكوردية ويسعى النظام السوري إلى بسط سلطته على كامل الأراضي السورية بما فيها غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، داعيا التحالف الدولي والحكومة الأمريكية إلى حماية المنطقة من أي مؤامرة محتملة.

وقال نافع عبد الله في حديث : إن «مخرجات القمة الثلاثية بين بوتين وأردوغان وابراهيم رئيسي، وأيضاً مخرجات القمة الثنائية في سوتشي، أعطت الضوء الأخضر للرئيس التركي لاستخدام المسيرات لضرب مواقع محددة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدلاً من التدخل العسكري المباشر في كل من منبج و تل رفعت كما كان مخططا لها من قبل الحكومة التركية».

وأضاف عبد الله «أعتقد أن هذا التصعيد عبر استخدم المسيرات أدى إلى انسداد الحل السياسي للأزمة السورية بشكل عام وخلق نوع من الفوضى وعدم الاستقرار في غربي كوردستان، ومن أجل حماية المنطقة يجب على الأطراف المعنية العودة إلى الاتفاقيات الموقعة في أكتوبر ٢٠١٩ بين كل من تركيا وأمريكا من جهة وتركيا وروسيا من جهة ثانية».

ولفت إلى أن «ما جرى لأبناء شعبنا في عفرين و كري سبي (تل أبيض) وسري كانيه (رأس العين) من قتل وتهجير ماثل للعيان، لذلك أعتقد بأن الشعب الكوردي في غربي كوردستان لم يعد يحتمل أكثر، وعلى المجتمع الدولي والهيئات الدولية تطبيق قرارات الشرعية الدولية بخصوص الأزمة السورية وخاصة القرار ٢٢٥٤».

وأشار عبد لله إلى أن «هناك مخاوف جدية من عودة العلاقات بين النظامين التركي والسوري بوساطة روسية»، وقال: «كل الخوف أن يتم استهداف القضية الكوردية والشعب الكوردي، حيث تسعى السلطات التركية للقيام بمحاصرة المناطق الكوردية ويسعى النظام السوري إلى بسط سلطته على كامل الأراضي السورية بما فيها غربي كوردستان، وعودة العلاقات بين البلدين سوف تقوض فرص الحل السياسي للقضية الكوردية».

وختم نافع عبد الله حديثه بدعوة «التحالف الدولي والحكومة الأمريكية إلى حماية غربي كوردستان من أي مؤامرة محتملة تستهدف الوجود الكوردي كشعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية، حيث وقف الشعب الكوردي مع الشعب السوري في ثورة الحرية والكرامة من أجل بناء سورية جديدة لكل السوريين».

 

 

باسنيوز

Top