عرض رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، أمس، رأيه في المواصفات التي يرى أنها يجب أن تتوفر في رئيس الجمهورية اللبنانية المقبل. وشدّد بعد لقاء مع البطريرك الماروني بشارة الراعي على أن «قوة موقع الرئيس مرتبطة بالصلاحيات التي لديه، ولو كانت قليلة، والمهم أن يستعملها، والجانب الآخر هو شخصه ومواصفاته، والأمر الثالث هو التمثيل، وتمثيل الرئيس يتجسّد بكتلة نيابية ووزارية تدعمه وتزيد من قوة صلاحياته وموقعه»، معتبراً أنّ القرار في هذا الموضوع يجب أن يكون «عند الممثلين الفعليين».

ودعا رئيس التيار الوطني البطريرك الراعي إلى «القيام بمبادرة في هذا الإطار ونحن نتجاوب معها». وكرر اقتراحه أن يتم انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب (وهو الأمر الذي يحتاج إلى تعديل الدستور). وفي موضوع الحكومة قال باسيل إن البلد بحاجة إلى حكومة «لأنّها ضمانة بالحدّ الأدنى كي لا يحصل الفراغ»، إلا أنه اتهم الرئيس نجيب ميقاتي بأنه «لا يريد تأليف حكومة، تحت حجج، منها أن الوقت لا يسمح والظرف لا يسمح للإنجاز وتحمّل المسؤوليّة في هذا الوقت الضّيق».

من جهة أخرى، استمرت أمس تداعيات حادثة احتجاز أحد المودعين عدداً من الأشخاص داخل مصرف في بيروت. وفي هذا السياق لفت الانتباه قول رئيس الاتحاد العمالي العام، بشارة الأسمر، إنه «آن الأوان للانتفاض على المصارف ضمن خطة واضحة المعالم تنتهجها قوى المجتمع المدني».

 

 

الشرق الاوسط