• Wednesday, 27 November 2024
logo

اعتصام الصدريين يدخل أسبوعه الثاني وسط استمرار الأزمة السياسية

اعتصام الصدريين يدخل أسبوعه الثاني وسط استمرار الأزمة السياسية

 دخل اعتصام أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أمام مبنى البرلمان العراقي في بغداد، أسبوعه الثاني وسط استمرار أزمة سياسية حادة.

وافرزت نتائج الانتخابات برلمانا مقسما، لا يملك فيه أي طرف سياسي عراقي الأغلبية المطلقة، على الرغم من حصول تيار الصدر على 73 مقعدا من أصل 329.

في هذا السياق، قال كرار الخزعلي، أحد أتباع الصدر في محافظة ميسان "إن شاء الله الاعتصام لو دام سنوات بأمر القائد مقتدى الصدر نحن باقون على هذا الاعتصام المفتوح إلى حين تحقيق مطالب القائد".

وقال مواطن عراقي آخر يدعى حسن كريم، معتصم داخل خيمة أقيمت بجوار البرلمان "معتصمون إن شاء الله ومطالبنا حل البرلمان وتغير الوجوه القديمة الفاسدة، ولن ننسحب من هنا إلا بأمر السيد القائد مقتدى الصدر".

من جانبه قال علي نوري، وهو مدرس من محافظة ذي قار "الأحزاب ستستجيب رغما عنها لأنه لا سلطة فوق سلطة الشعب والصوت الأعلى هو للشعب، والشعب اليوم قرر إزاحة جميع هذا الأحزاب الفاسدة... ونحن عازمون إن شاء الله تعالى وبقيادة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر على إزاحتهم جميعا".

وفاز الصدر بالعدد الأكبر من المقاعد في البرلمان في انتخابات تشرين الأول/أكتوبر لكنه فشل في تشكيل حكومة تستبعد منافسيه المدعومين من إيران.

وسحب نوابه من البرلمان ولجأ لممارسة الضغط عبر الاحتجاجات والاعتصام المستمر في البرلمان مستفيدا من قاعدته الشعبية الكبيرة، المكونة من ملايين الشيعة المنتمين إلى الطبقة العاملة.

وتسبب الخلاف بين الصدر وخصومه في إفشال كل محاولات تشكيل حكومة، لفترة قياسية خلال حقبة ما بعد صدام حسين.

 

 

كوردستان24

Top