واشنطن تبقي خطوط الاتصال مفتوحة مع بكين
تسعى الولايات المتحدة إلى تخفيف حدة التوتر مع الصين، مؤكدة تمسكها بإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى مانيلا أمس، إن واشنطن ستبقي خطوط الاتصال مفتوحة مع بكين لتفادي أي سوء فهم، أثناء العمل مع المنظمات الإقليمية والحلفاء لضمان تحقيق السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
وأضاف بلينكن: «أخبرنا حلفاؤنا وشركاؤنا بمختلف أنحاء المنطقة بعبارات لا لبس فيها، أنهم يتطلعون لقيادة مسؤولة في الوقت الحالي. لذلك، اسمحوا لي بأن أكون واضحاً، أميركا لا تعتقد أن تصعيد الوضع من مصلحة تايوان أو المنطقة أو أمننا القومي».
وكان البيت الأبيض قد دعا، الجمعة، الصين إلى وقف مناوراتها العسكرية، بغية خفض منسوب التوتر في المنطقة. وقال منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي جون كيربي: «يمكن للصينيين القيام بالكثير لخفض التوتر من خلال وقف مناوراتهم العسكرية الاستفزازية وتهدئة اللهجة».
من جهتها، اتهمت تايوان الجيش الصيني بمحاكاة هجوم على الجزيرة، في وقت تكثف فيه بكين خطواتها الانتقامية رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبيه. وأعلنت السلطات التايوانية أنها رصدت «عدة» طائرات وسفن صينية في مضيق تايوان بين الجزيرة والبر الصيني الرئيسي.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن المناورات الصينية «تحاكي هجوماً على جزيرة تايوان الرئيسية». وقال الجيش التايواني إن «عشرين طائرة شيوعية و14 سفينة رُصدت في المياه حول تايوان وهي تقوم بتدريبات بحرية وجوية».
الشرق الاوسط