• Thursday, 23 January 2025
logo

الجيش العراقي يقطع الكهرباء عن آبار الفلاحين الكورد في سركران وبلكانه بكركوك

الجيش العراقي يقطع الكهرباء عن آبار الفلاحين الكورد في سركران وبلكانه بكركوك

قامت قوة تابعة للفرقة الثامنة في الجيش العراقي في كركوك، بقطع الكهرباء عن آبار عدد من الفلاحين الكورد، فيما بيّن فلاح صوّر وصول القوة إلى قريته، أن الجيش العراقي يساند المستقدمين، دون أن يتحقق من ملكية الأراضي.

القوة قطعت الكهرباء عن 7 آبار في سركران وبلكانه. ويقول مواطن قُطع الكهرباء عن بئره، بأنهم قطعوا الكهرباء بشكل لا يمكن إصلاحه، مبيناً بأنه قام بزراعة حبوب الذرة التي تتطلب سقياً مستمراً، لكن الأرض باتت جافة، وقريباً ستصبح عديمة الفائدة.

ويقول بدر الدين شمس الدين، فلاح في قرية : إن ما يجري "تعريب بطريقة جديدة، نحن نرى بأن قتلنا على هذه الأرض، أفضل من أن يحاربوننا نفسياً بهذه الطريقة"، مضيفاً أن "قطع الكهرباء ليس واجب الجيش، ولدي كل الوثائق القانونية بشأن ملكيتي لهذه الأرض".

القوات العراقية تتدخل منذ فترة بشكل سافر في قضية الأراضي في هذه المنطقة، ويؤكد الفلاحون بأنها تساند المستقدمين دون التحقق من ملكية الأراضي.

سمكو جميل، فلاح، يشير إلى أنهم قطعوا الكهرباء عن آبارهم، وهم من دون مياه الآن، مضيفاً: "يضطهدوننا كثيراً، هذه أرضنا، أرض آبائنا".

مختار قرية بلكانه، دلير كاكه أحمد، تحدث:، ولفت إلى أنهم كانوا يتعرضون إلى المضايقات وقت زراعة البذار والحصاد، مشدداً على أن ما يحدث هذه المرة مختلف تماماً.

فرحان غزال الذي يقيم منذ سنوات في بيت مواطن كوردي استولى عليه في قرية بلكانه، أصبح مخبراً للقوات الأمنية، وذلك بعدما فشل في الاستيلاء على الأراضي بطريقة قانونية.

من جانبه، بيّن ممثل الفلاحين في منطقة سركران، أن فرحان غزال فرحان، لم يعد يملك أي حق في الأرض، وفق المادة 140 من الدستور، بعدما تم إنهاء عقوده.

يبلغ إنتاج منطقة سركران من الحبوب أكثر من 200 ألف طن سنوياً، والآن هو وقت زراعة الذرة الصفراء التي يبلغ إنتاج المنطقة منها 100 ألف طن سنوياً.

وكانت القوات العراقية المتواجدة في منطقة سركران، قد أبلغت في تموز الماضي، الفلاحين الكورد بعدم الإقدام على أي أعمال زراعية في أراضيهم.

الفلاحون الكورد يبدون استغرابهم من تدخل الجيش العراقي في قضية الأراضي الزراعية، في وقت هناك دائرة للزراعة وشرطة ومحاكم.

يذكر أن مدير زراعة كركوك، زهير علي، كان قد أكد : أن المستقدمين تلقوا تعويضات عن الأراضي والمعدات، وتوجد وثائق تثبت ذلك، يتم تأشيرها لدى مديرية الزراعة، وتنهى عقودهم، وهذه الحالة قائمة في أراضي سركران وبلكانة وأغلب مناطق كركوك الأخرى.

 

 

روداو

Top