صباح الكناني يعتذر ويطلب التوبة من الصدر
بعث صباح الكناني الذي كان رئيس مؤسسة الإصلاح والتغيير، والمعتقل حالياً بتهمة الرشوة رسالة إلى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، طالب فيه العفو والتوبة منه.
وجاء في نص الرسالة: "هذا كناب اعتذاري وندمي ليس خوفاً سجني ولا طمعاً بإخراجي منه، لكن ثابت عندي باليقين والدليل القاطع أنت سبيل للخلاص من النار والفساد ومن كيد الفاسدين".
واعتذر في رسالته عن "كل ما يدور مني من كلام او تصرف أني نادم واتبرء من كل عدو لكم".
وفي (28 تشرين الاول 2021)، اعتقلت القوات الامنية رئيس مؤسسة الإصلاح والتغيير، صباح الكناني، متلبساً بالرشوة.
وحول تفاصيل العملية ذكر جهاز الأمن الوطني في بغداد، في بيان، إنه "تم إلقاء القبض على المدعو صباح الكناني بتهمة الابتزاز والرشوة لأحد المدراء العامين في وزارة الصناعة والمعادن بمبلغ (30) الف دولار وبالجرم المشهود".
وجرى توقيفه بعد اصدار مذكرة قبض بحقه من قبل محكمة تحقيق الكرخ الاولى". بحسب البيان.
وترشح الكناني في الانتخابات العراقية التي جرت في العاشر من شهر تشرين الماضي عن الدائرة الثانية التسلسل 46.
وفي تصريح سابق للكناني لشبكة رووداو الإعلامية قال فيها إن "المحاكم وملفت الفساد وضرباتنا الموجعة ضد الفاسدين آذتهم، وهنالك اناس مجندين لتسقيط صباح الكناني"، وذلك بعد ورود أنباء عن استبعاده من الانتخابات.
وكانت قد كشفت هيئة النزاهة العراقية، عن ستراتيجية جديدة لمكافحة الفساد، في إطار سعيها لتعزيز النزاهة والقضاء على الفساد المستشري في البلاد.
وقال المركز الإعلامي للهيئة، في (31 تموز 2021) إن "الستراتيجيَّة الحاليَّة ليست لمُكافحة الفساد فقط، وإنَّما لتعزيز النزاهة ومُكافحة الفساد أيضاً، وإن الغرض الأساسي لهذه الستراتيجيَّة هو رفع مستوى النزاهة أولاً، ومن ثمَّ تحقيق انحسار ملموسٍ لظواهر الفساد".
ويعاني العراق منذ أعوام من تفشي ظاهرة الفساد في مفاصل الدولة وخارجها، ما أدى إلى هدر مبالغ طائلة من المال العام وهروب رؤوس أموال كبيرة إلى خارج البلاد.
روداو