غوتيريش يدعو الجهات الفاعلة في العراق لتهدئة الموقف وضمان حماية المتظاهرين
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجهات الفاعلة في العراق إلى اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الموقف، وتجنب المزيد من العنف، وضمان حماية المتظاهرين السلميين ومؤسسات الدولة.
جاء ذلك في بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، حيث أكد فيه أنه" يتابع بقلق الاحتجاجات المستمرة في العراق، والتي أصيب خلالها عدد من الأشخاص"، مشيراُ إلى ضرورة "احترام حرية التعبير والتجمع السلمي من الحقوق الأساسية التي ينبغي احترامها في جميع الأوقات".
وناشد جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة "اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الموقف، وتجنب المزيد من العنف، وضمان حماية المتظاهرين السلميين ومؤسسات الدولة".
وحث الأمين العام جميع الأطراف والجهات الفاعلة على "تجاوز خلافاتها وتشكيل حكومة وطنية فعالة من خلال الحوار السلمي والشامل قادرة على تلبية مطالب الإصلاح القائمة منذ فترة طويلة، دون مزيد من التأخير".
بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" بدورها دعت أيضاً يوم أمس السيت (30 تموز 2022)، للتهدئة لتجنب المزيد من العنف تعليقاً منها على تظاهرات أنصار التيار الصدري في بغداد والتي أسفرت عن سقوط جرحى.
وفي بيان صادر عن يونامي، جاء فيه أن "التصعيد المستمر مقلق للغاية، أصوات العقل والحكمة ضرورية لمنع المزيد من العنف".
وأضافت انه "يتم تشجيع جميع الجهات الفاعلة على التهدئة من أجل مصلحة جميع العراقيين".
ودخل المحتجون الغاضبون من أنصار التيار الصدري، السبت الى المنطقة الخضراء، والبرلمان العراقي وسط العاصمة العراقية بغداد، ونصبوا خيامهم في باحة المجلس لبدء اعتصامهم الذي أكدوا أنه لن ينتهي إلا بأمر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
واحتشد أنصار التيار الصدري منذ الجمعة (29 تموز 2022) في ساحة التحرير، استعداداً لتظاهرات السبت، كما أغلقوا يوم عدداً من مقرات تيار الحكمة، في بغداد وعدد من المحافظات، عقب كلمة لرئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، أبدى فيه تمسكه وتمسك الإطار التنسيقي بالمرشح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء.
كما قام أنصار التيار الصدري، بغلق عدد من مكاتب حزب الدعوة الاسلامية في بغداد وعدد من المحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاً على ترشيح الاطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء.
روداو