• Saturday, 04 May 2024
logo

الكاظمي: الربط الكهربائي مع دول الجوار سيوفر الطاقة لشعبنا بأسعار رخيصة

الكاظمي: الربط الكهربائي مع دول الجوار سيوفر الطاقة لشعبنا بأسعار رخيصة


أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن الربط الكهربائي مع دول الجوار، سيكون له انعكاس كبير في توفير الطاقة للشعب وبأسعار معقولة ورخيصة.

جاء ذلك في كلمة له خلال وضع حجر الأساس لمشروع محطة كهرباء الأنبار المركّبة في ناحية الفرات بمحافظة الأنبار.

واضاف الكاظمي: "أخذنا على عاتقنا منذ اللحظة الأولى لهذه الحكومة أن نعمل في كل الظروف الصعبة، وأن نحوّل التحديات إلى فرص نجاح، لقد عملنا في ظروف صعبة جداً ومعقدة اجتماعياً وأمنياً واقتصادياً".

واوضح: "كلكم تتذكرون ظروف جائحة كورونا وانعكاساتها على الوضع الاقتصادي وبدايات الانهيار في الاقتصاد العراقي. عبرنا بعزيمة الانتماء لهذا الوطن، وبعزيمة قناعاتنا بأن نكون خَدماً لهذا الشعب"، منوها الى انه "وبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، فإن الاقتصاد العراقي يشهد نمواً واستقراراً ملحوظاً في عالم يعيش الأزمات الاقتصادية، وسوف نستمر بالعمل وتقديم كل الخدمات لأهلنا".

رئيس الوزراء العراقي، ذكر انه "حتى في الظروف السياسية المعقدة التي نعيشها حالياً، عملنا بجهد كبير ألّا تنعكس هذه الأزمة السياسية على حياة المواطنين وتقديم الخدمات لهم، وكان شعارنا منذ اللحظة الأولى أن تكون هذه حكومة أفعال، وليست حكومة شعارات ولهذا سوف نستمر، ونعمل على تذليل كل العقبات والتحديات التي تواجه عمل الحكومة".

"دخلنا في مرحلة جديدة واتخذنا قرار بتغيير اسم الوزارة من (الكهرباء) إلى (الكهرباء والطاقة البديلة)، وعملنا على دعم الوزارة بكل ما تحتاجه، ووفرنا ظروفاً بقيادة شابة منحناهم الفرصة وبدأوا يبدعون في تقديم الخدمات وتطوير قطاع الكهرباء"، وفاق للكاظمي، الذي اضاف: "نجحنا في عملية الربط الكهربائي مع دول الجوار، الذي سيكون له انعكاس كبير في توفير الطاقة لشعبنا وبأسعار معقولة ورخيصة، وكذلك الاستفادة أن يكون العراق ممراً لدول العالم عن طريق هذا الربط الكهربائي".

الكاظمي، لفت الى ان "العراق قد يكون تأخر كثيراً في اللحاق بهذه العملية والتكامل مع دول الجوار، ولكن في النتيجة توصلنا إلى هذا الربط الذي سينعكس في السنوات القادمة على قدرات العراق لإنتاج الطاقة الكهربائية"، مردفاً: "نجحنا في النهاية بفتح الأبواب على التعاون والتبادل الاقتصادي مع دول المنطقة، وسوف نستمر لكي ينعكس ذلك إيجاباً على حياة المواطنين".

ورأى رئيس الوزراء العراقي أن "قطّاع الكهرباء لا ينتظر مشاريع جديدة فقط، إنما هو بحاجة إلى مشاريع تصحيحية للمسار ويعاني من مشكلة حقيقية في التخطيط، الآن ننتظر منكم مشاريع جديدة؛ للنهوض بهذه الوزارة وتقديم رؤية جديدة للعراق والعراقيين، وقد عانى هذا القطّاع من سوء التخطيط والفوضى والفساد أكثر من غيره؛ وهو الأمر الذي جعل حياة الناس صعبة في ظل شحّة الطاقة المنتجة، واليوم بجهودكم نرى أن الوزارة تعمل في كل يوم وكل أسبوع هناك مشروع وهناك بداية تخطيط لمشاريع الطاقة البديلة".

كما نوه الى انه "كان الأولى أن يجري الالتفات مبكراً إلى الطاقات البديلة والمتجددة، فهي ليست بدعة إنما هي حتمية من حتميات التغير المناخي، وتأثير شحّة المياه، وزيادة الانبعاثات الكاربونية، وأن تكون هناك طاقة بديلة عن طريق الطاقة الشمسية ومشاريع أخرى".

 

 

روداو

Top