شدد النائب في البرلمان العراقي شوان كلاري ، اليوم الثلاثاء ، على ضرورة حماية الحكومة العراقية للحقول النفطية باعتبارها ثروة وطنية ، وان تتحمل مسؤولية الامن في المناطق التي تنطلق منها الصواريخ التي تستهدف هذه الحقول.

وكان حقل كورمور الغازي في ناحية قادر كرم بقضاء جمجمال في محافظة السليمانية ، قد تعرض لهجوم بثلاثة صواريخ مساء امس ، لم تخلف اية اضرار مادية او بشرية ، ووقعت خارج الحقل.

وهجوم امس هو الرابع من نوعه خلال شهري يونيو/حزيران ، ويوليو/ تموز. وقبله كان مصفى للنفط جنوب أربيل قد تم استهدافه بهجوم صاروخي.

النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني شوان كلاري ، قال لـ(باسنيوز) ان "من أولى مهام الحكومة الاتحادية توفير الامن لمؤسسات البلاد ومنها الحقول والمؤسسات النفطية ، كونها ثروة وطنية ، وان تتحمل مسؤولية الامن في المناطق التي تنطلق منها الصواريخ التي تستهدف هذه الحقول".

موضحاً ، ان "هذه الهجمات هدفها خلق الفوضى وممارسة الضغوط على إقليم كوردستان لتقديم تنازلات في قضايا سياسية ، وكذلك توتير العلاقات بين أربيل وبغداد وإفشال جهود رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني للتوصل الى حلول مع بغداد بخصوص الملفات العالقة ومنها ملف النفط".

مضيفاً ، بالقول " كما تهدف الى خلق المشاكل للشركات الأجنبية العاملة وترهيبها ، وضرب اقتصاد إقليم كوردستان ومصادر دخله".

مردفاً ، ان " ميليشيات تريد خلق فوضى وفتن تقف وراء هذه الهجمات يجب تحديدها وادانتها ، خاصة وان هناك تقدماً ملحوظاً في العلاقات بين أربيل وبغداد والجهود تكثفت للتوصل الى حلول للخلافات القائمة ، لذا تحاول هذه الميليشيات ومن يقف خلفها افشال هذه الجهود".

هذا وكانت حكومة إقليم كوردستان أدانت ، مساء الاثنين، الهجوم الصاروخي الذي استهدف حقل كورمور الغازي ، ودعت الحكومة الاتحادية إلى منع تكرار هذه الاعتداءات.

المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان جوتيار عادل قال في بيان: طالعته (باسنيوز) «ندين بشدة الهجوم الذي شنته مرة أخرى الميليشيات والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون على حقل كورمور (خورمور) الغازي».

وأضاف «ندعو الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الهجمات الإرهابية ومنع تكرارها، خاصة وأن هذه الاعتداءات المتكررة تهدف لتقويض الأمن والاستقرار في عموم العراق والازدهار الاقتصادي في إقليم كوردستان».

 

 

 

باسنيوز