أكد مصدر مطلع على مجريات الزيارة التي اجراها رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني للعاصمة العراقية بغداد والمباحثات التي اجراها هناك مع رئيس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي وكبار المسؤولين العراقيين الآخرين ، انها كانت زيارة ناجحة بامتياز ، واظهرت ان قرار ماتسمى بالمحكمة الاتحادية بخصوص ملف النفط في إقليم كوردستان قرار سياسي ومعادي للمصالح العراقية بشكل عام.

المصدر أشار الى انه "يبدو ان نجاح الزيارة اغضب البعض ، مثل برهم صالح والمنشغل في بغداد بحياكة المؤامرات ضد إقليم كوردستان ، لذا يحاول عن طريق اتباعه نشر اخبار وتقارير كاذبة وغير صحيحة ومتشائمة ضد الزيارة ، على شاكلة التقرير الذي نشرته صحيفة (العرب) على لسان ماسمتها ـ مصدر كوردي (وهو برهم صالح نفسه) ـ بأن الزيارة لم تكن ناجحة".

صحيفة (العرب) التي تصدر في لندن ويرأس تحريرها "صحفي عنصري عراقي يدعى هيثم الزبيدي" الذي ومنذ استلامه لرئاسة تحرير الصحيفة قبل سنوات ، ينشر فيها بعثيون عراقيون سابقون وشوفينيون اخبار وتقارير غير صحيحة ضد إقليم كوردستان ، خاصة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، ووجهات نظر شوفينية ضد كوردستان.

تقرير صحيفة (العرب) مدفوع الثمن

وبحسب المعلومات المتوفرة ، فإن احد الداعمين مادياً للصحيفة ، واشترى ذمم كتابها ، هو برهم صالح . لهذا فقد نشرت الصحيفة خلال الفترة الماضية العشرات من التقارير المؤيدة لـ صالح ولإعادة انتخابه لرئاسة الجمهورية ، من قبل رئيس التحرير نفسه وكتاب آخرين من الصحيفة.

 المصدر المطلع ، أشار الى انه وعلى العكس مما نشرتها الصحيفة الشوفينية ، فإن " زيارة رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني الى بغداد كانت ناجحة وإيجابية جداً ، وظهر بأن قرار ماتسمى بالمحكمة الاتحادية قرار سياسي يهدف للضغط على إقليم كوردستان والديمقراطي الكوردستاني ، حتى ان المسؤولين العراقيين انفسهم اقروا بأن القرار غير شرعي ويضر ليس فقط بإقليم كوردستان بل بالعراق بشكل عام".

مردفاً " لذا فإن كل المسؤولين العراقيين الذين اجتمع بهم رئيس الحكومة صرحوا بدعمهم لحل الخلافات القائمة بين إقليم كوردستان وبغداد خارج قرار ماتسمى بالمحكمة الاتحادية ، وذلك عبر اصدار قانون النفط والغاز الاتحادي . وعلى رأسهم رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان الذي كان موقفه ايجابياً جداً بالصدد ، وابدى دعمه لحل الخلاف في اطار الدستور بشكل يتم التعامل مع إقليم كوردستان كأقليم فيدرالي ـ دستوري" .

ومن خلال المتابعة ، ظهر بأن التقرير المنشور في صحيفة (العرب) اليوم ماهو الا  محاولة أخرى من برهم صالح ضد إقليم كوردستان ، وبالتأكيد لن يبقى لـ برهم سوى العار والخذلان.

 

 

باسنيوز