• Tuesday, 24 December 2024
logo

وزير الكهرباء العراقي: يحتاج العراق إلى ما بين 14-15 ألف ميغاواط إضافي من الطاقة الكهربائية

وزير الكهرباء العراقي: يحتاج العراق إلى ما بين 14-15 ألف ميغاواط إضافي من الطاقة الكهربائية

أكد وزير الكهرباء العراقي وكالة، عادل كريم، أن طول خط الربط الكهربائي مع السعودية يبلغ 300 كيلو متر، مشيراً إلى أن "الربط الكهربائي مع دول الخليج لن يحل 5% من مشاكل العراق في مجال الطاقة".

 

وقال كريم اليوم إنه "يحتاج العراق في المرحلة الحالية إلى ما بين 14-15 ألف ميغا واط إضافي من الطاقة الكهربائية".

 

* منذ فترة طويلة يخوض العراق والسعودية محادثات على ربط شبكة الكهرباء العراقية بالسعودية أسفرت عن نتيجة في النهاية، ما هي تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه وما هي فائدته للعراق؟

 

عادل كريم: يجري العمل على هذا الاتفاق منذ فترة، وكان هناك تفاهم في العام 2018 بين الحكومة العراقية ودول الخليج والسعودية لربط شبكة الكهرباء العراقية بتلك الدول. يتبنى العراق سياسة ترمي إلى الربط الكهربائي مع كل الدول، وفي نفس الفترة كانت هناك محادثات مع تركيا والأردن إلى جانب ارتباطنا مع جمهورية إيران الإسلامية عبر أربعة خطوط.

 

هذا النوع من المحادثات يستغرق فترة طويلة، وكانت هناك إشكالات بخصوص السعر والنوعية والطرق التقنية لتلقي الطاقة منهم ونقلها إلى طرفنا مع عدد من المشاكل الأخرى. عندما توليت الوزارة، قمنا خلال سنة بالعمل الكثير والدقيق، وتفاوض الكثير من لجاننا معاً وزارت لجاننا السعودية واجتمعت مع المجتمع الخليجي وفي الأخير وقعنا على الاتفاق مع السعودية، وسيدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ.

 

* متى سينفذ الاتفاق؟

 

عادل كريم: بدأ تنفيذ الاتفاق بالفعل.

 

* أي أنه تم ربط شبكة الكهرباء العراقية بشبكة الكهرباء السعودية؟

 

عادل كريم: في حال عملنا على ذلك، سيستغرق سنتين على الأقل ليكمل المشروع. المشروع يتألف من خطين يمتد أحدهما من عرعر إلى اليوسفية جنوب بغداد، ويبلغ طول الخط 570 كيلومتراً، والثاني من الكويت إلى البصرة – الفاو، ويبلغ طوله 300 كيلومتر. في المرحلة الأولى، سنتلقى 500 ميغاواط من الكهرباء من خلال الخطين، وسترتفع الكمية في المرحلتين الثانية والثالثة. نظام الكهرباء السعودي مختلف ويستطيع نقل الطاقة لمسافة آلاف الكيلومترات بدون أن تتأثر الفولتية.

 

* كم ستنفق الحكومة العراقية في هاتين السنتين لتحصل في المرحلة الأولى على 500 ميغاواط من الكهرباء، وماذا ستكون فائدة المشروع للعراق، وماذا ستكون آثار المشروع في المستقبل القريب؟

 

عادل كريم: كلفة المشروع تقسم على مرحلتين. واحدة منها هي مرحلة مد الخطوط ونصب المحطات التي تعمل على تحويل الفولتية، وتنفذ السعودية هذا المشروع علي نفقتها أما الخليجي فنتحمل نحن تكلفته ويتم الحصول على التمويل من خلال الاقتراض. توجد حالياً شركات منفذة عالمية على الجانبين، لخصوصية الخطوط وقد حددنا الخطوط من جانبنا وسيباشر العمل فيها. سينجز عمل كبير في الأيام القادمة، لكن لا أستطيع الحديث عن الكلفة، وقد اتفقنا على التفاصيل. الكلفة ترتبط بالتقنية الجديدة التي أشرت إليها، وخاصة في خط السعودية. عندها ستقرر الشركة طريقة تنفيذ الخط، وسنعلن عندها عن التكلفة. السعر الذي توصلنا إليه مع السعودية مناسب. لكن لحل مشكلة الكهرباء، سيحل هذا المشروع جزءاً صغيراً من مشكلة الكهرباء في العراق.

 

* كم هي نسبة الحل التي يؤمنها هذا الاتفاق، لأن آمالاً كثيرة تعلق عليه؟

 

عادل كريم: في أحسن الأحوال، لن يحل أكثر من 5% من مشكلة الكهرباء في العراق، وقد تتراوح نسبة الحل بين 5% و10%. نحن الآن بحاجة إلى ما بين 14 و15 ألف ميغاواط إضافي من الكهرباء لسد حاجة العراق. الخط سينتهي بعد سنتين وسيؤمن 500 ميغاواط من الكهرباء لنا، وهو نسبة ضئيلة مقارنة بالحاجة الفعلية العراقية إلى الكهرباء، وهي 35 ألف ميغاواط. لكننا نعمل الآن على خط الأردن وقد اكتمل خط تركيا، ولم يبق إلا حصولنا على الكهرباء منها، إلا أن ارتفاع سعر النفط عالمياً رفع سعر الكهرباء في تركيا كثيراً، ومن إيران نحصل على الكهرباء عبر أربعة خطوط.

 

عند تنفيذ هذا المشروع، سيكون العراق مرتبطاً بالنظام العام للخليج والذي يضم ست دول، كما سيرتبط بشبكة الكهرباء السعودية ونصبح جزءاً من ذلك النظام، ما يعني أن العراق ربما سيتحول يوماً ما إلى دولة ممر، وفي حال استقرت الأوضاع في سوريا، ربما سنتمكن من ربط شبكتنا الكهربائية معها أيضاً.

 

* هذا يعني أن هذه المشاريع ستراتيجية ولا نستطيع القول إن العراق سيتمتع في السنوات القليلة القادمة بالكهرباء 24 ساعة يومياً؟

 

عادل كريم: خططت وزارتنا لمشروع متكامل للمديات القصيرة والمتوسطة والبعيدة، ليتمكن العراق من امتلاك كهربائه ويكون عنده احتياطي. لكل الدول بعض آلاف الميغاواطات كاحتياطي للحالات الطارئة، مثلاً عند سقوط خط أو توقف محطة أو ظهور مشكلة ما. الخطة التي وضعناها، وفي حال وجود وزارة مالية في حكومة ثابتة، نستطيع بفضلها وخلال ثلاث سنوات تحقيق نتائج جيدة في قطاع الكهرباء العراقي، وبخلاف ذلك سنحتاج إلى فترة أطول.

 

* كم ستكون حصة إقليم كوردستان من هذا المشروع؟

 

عادل كريم: للأسف ليس إقليم كوردستان مرتبطاً بالخط العراقي، وقد عملنا أنا وكمال محمد (وزير كهرباء إقليم كوردستان) الكثير في هذا المجال وآمل أن نتمكن في المستقبل القريب من ربط الخطين ببعضهما. ليس حتماً أن نتبادل التزود بالطاقة الكهربائية، بل لغرض التوصل لتوازن في الفولتية لدى الطرفين وربما في المرحلة المقبلة استطعنا تبادل الطاقة الكهربائية وبيعه وشرائه في بعض المواسم التي نحتاج إليها أو في المواسم التي يحتاجون هم إليها.

 

* ليس من الغريب ربط العراق الآن مع دول الخليج وتركيا الآن، لكنه ليس مرتبطاً من الداخل بجزء مهم من جغرافياه هو إقليم كوردستان؟ ما هي المشكلة ولماذا لم يتم حتى الآن ربط شبكتي كهرباء العراق وإقليم كوردستان حتى الآن؟

 

عادل كريم: للأسف. أبلغت العاملين في وزارتنا والمسؤولين الحكوميين أن من غير المناسب أن يكون إقليم كوردستان جزءاً من العراق ولا يكون هناك ربط كهربائي بينهما بينما يذهب العراق إلى الربط الكهربائي مع دول أخرى، وهم يعزون المشكلة إلى الماضي عندما كان الوضع من حيث الكهرباء جيداً في كوردستان وسيئاً في العراق، يقولون إن كوردستان قطع خطوط الربط معنا ولم يرد الانضمام إلى النظام، لكن هذا ليس مبرراً في الحقيقة، وهو عمل غير مناسب، ونعمل الآن على حل الأمر وفي الأيام القادمة سأزور الموصل مع وفد تقني ومن هناك سأذهب إلى أربيل وأجتمع مع وزير كهرباء إقليم كوردستان، كمال محمد صالح، لننفذ هذا العمل في أقرب وقت.

 

* ألا يؤثر الاتفاق مع السعودية مع اتفاقاتكم الأخرى، على سبيل المثال ألن تمتعض إيران من هذا الموضوع، هل تحدثتم معها مسبقاً ولن تؤثر اتفاقتكم مع طهران على الاتفاق؟

 

عادل كريم: العراق بلد مستقل ذو سيادة، وهو حر في اختيار الطرف الذي يعمل معه، ويربط معه شبكته الكهربائية، وطيلة عملي في وزارة الكهرباء لم يقل لي أحد قم بربط شبكة الكهرباء مع هذا البلد ولا تربطه مع ذاك. ربما هناك تشجيع لربط شبكة الكهرباء مع جميعها. اتفاقنا مع ايران كان سنوياً وانتهى قبل فترة من الآن، وقمنا بتجديده لخمس سنوات، ولم يقل أحد ما تقومون بتجديده.

 

* هل الاتفاق هو الاتفاق السابق ذاته؟

 

عادل كريم: نعم، هو الاتفاق ذاته، لكننا قمنا بتخفيض السعر هذه المرة، وزدنا مدته إلى خمس سنوات، وحددنا كمية الكهرباء التي سنحصل عليها في كل فصل، وكلانا نتعاون كثيراً في هذا المجال. العراق بلد ديمقراطي متعدد المذاهب والأحزاب، وبالتالي ربما يقبل طرف ويحتج آخر، لكن بشكل عام هذا هو نهج الحكومة، ونحن نريد أن نفصل قطاع الكهرباء عن السياسة، وما لم نقم بذلك لن يصل العراق إلى الاكتفاء، وسيبقى الوضع كما هو عليه.  

 

* السياسة أثرت على كل شيء في العراق، هل أثرت على الكهرباء أيضاً؟

 

عادل كريم: لا أستطيع القول إنها لم تؤثر على الحكومة بشكل عام، لكن في عهدي لم يكن هناك تدخل في عمل وزارة الكهرباء، وإن وجد، فهو قليل جداً، لكن بشكل عام لم يكن هناك تدخل، ومنحني رئيس الوزراء الصلاحيات لكي أتمكن من اتخاذ القرارات، ليس لي فقط، إنما هناك العديد من اللجان التي تضم أساتذة جامعيين ومختصين، ونتخذ القرارات معاً، ونرسلها إلى المجلس الوزاري للطاقة، ومن هناك إلى مجلس الوزراء لاتخاذ ما يلزم من قرارات بشأنها. بصورة عامة هناك تشجيع لتطوير العلاقات مع الدول، وأعتقد بأن الأوضاع تتجه إلى التهدئة، وهذا النوع من العلاقات ربما تسهم في تعزيز السلام والتعايش المشترك.

 

* كم تبلغ تخصيصات الكهرباء في العراق الآن؟

 

عادل كريم: تتغير من عام إلى آخر، وعلي سبيل المثال، فقد طلبنا في الميزانية التي قمنا بوضعها لهذا العام، بمبلغ يتراوح بين 24 و25 مليار دولار لقطاع الكهرباء. جزء من هذا المبلغ لشراء الغاز والكهرباء من القطاع الخاص الذي ينتج نحو 6 إلى 7 الآف ميغاواط من الكهرباء. طبعاً لفترة مؤقتة، حيث نريد انشاء مجموعة من المحطات الكبيرة وتحديث شبكات الكهرباء. مع الأسف فان معظم شبكات توزيع الكهرباء العراقية تعرضت إلى الدمار بسبب الحرب والحصار، وبعد سقوط نظام البعث المشاكل كانت كثيرة ولم نتمكن من العمل على حلها بالشكل المطلوب، ونريد حلها أيضاً، ولا شك أنها تحتاج إلى الأموال. يجب على الحكومة أن تصرف الأموال على هذا المجال لمدة عامين إلى ثلاثة أعوام، ومن ثم ستنخفض الكلف، حيث يتم الانتهاء من البناء، لتبقى الصيانة فقط. 

 

* ذكرتم في وقت سابق بأن العراق يحتاج إلى 35 الف ميغاواط من الكهرباء، كم يبلغ الانتاج حالياً؟

 

عادل كريم: لا أستطيع التحدث عن النسبة، لكن ننتج نسبة جيدة جداً بالمقارنة مع العام الماضي، ولو استمعت إلى وسائل الإعلام، هناك نوع من الرضى بين الناس في هذا الفصل.

 

* هل يصل الانتاج إلى نصف الـ 35 الف ميغاواط؟

 

عادل كريم: كلا، أكثر من ذلك بكثير. نحن ننتج نحو 22 إلى 23 الف ميغاواط من الكهرباء، وهذا أكثر من العام الماضي بـ 3 الآف ميغاواط، ونريد أن نصل بالانتاج إلى 24 الف ميغاواط وأكثر. لدينا محطات ستبدأ العمل الأسبوع المقبل، وأخرى ستبدأ العمل الشهر المقبل.  

 

* كم عدد ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية في العراق يومياً الآن؟

 

عادل كريم: لا يمكنك تحديد الساعات، لأن الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة كثيراً مختلفة عن الأيام التي تكون فيها درجات الحرارة اعتيادية، لذلك لا استطيع أن أعطيك النسبة بشكل عام، لأنكم وسيلة إعلامية وتكتبون وتكررونه، لكن بصورة عامة أستطيع القول إن نسبة تجهيز الكهرباء جديدة. توزيع الكهرباء في المحافظات العراقية يتم بعدالة، على سبيل المثال، نعتمد 15 نقطة في التوزيع، مثل عدد السكان، مساحة المحافظة، وجود قطاعات السياحة والصناعة والزراعة، الرطوبة ودرجات الحرارة، ويتم تخصيص نسبة الكهرباء للمحافظات وفق هذه المعايير، وتوزيعها من قبل لجنة مشتركة تضم في عضويتها وزارتنا ايضاً.  مثلاً نعطي لبغداد 4 آلاف من 700 ميغاواط. قمنا بما نستطيع فعله للكهرباء، والمهم هو المحافظة على هذه النسبة، وقد قمنا بذلك إلى الآن، ونأمل في أن نتمكن من المحافظة عليها لحين انتهاء فصل الصيف وزيادتها.

 

* هل سيأتي يوم يكون لدى العراق الكهرباء لـ 24 ساعة بدون مولدات؟

 

عادل كريم: نعم، كما أسلفت، ستدخل الخطط القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى مرحلة اتخاذ القرار والتنفيذ في مجلس الوزراء، وسنبدأ على وجه السرعة في التنفيذ، عسى أن نتمكن من تنفيذ مجموعة من الأعمال المهمة، ونفعّل عمل المحطات في غضون فترة قصيرة. لقد كانت واحدة من المشكلات التي تواجه العراق، خسارتنا لـ 5 إلى 6 آلاف ميغاواط في المناطق التي خضعت لسيطرة تنظيم داعش، حيث تعرضت ثلاث محاطات كبيرة لانتاج الكهرباء في بيجي إلى التدمير، بالإضافة إلى محطة في الأنبار، سيتم وضع الحجر الأساس لإعادة بنائها الأسبوع المقبل، وستنتج الفاً و600 ميغاواط، عدا ذلك لم نتمكن من تطوير محطات انتاج الكهرباء في الموصل، كما أن معظم شبكات التوزيع تعرضت إلى التدمير. لو لم تتعرض تلك المحطات إلى التدمير، و الأخذ في الاهتبار ما ننتجه حالياً، كان وضع العراق سيصبح أفضل كثيراً.

 

* منذ سنوات يتم تخصيص الأموال لتعويض المناطق التي تضررت من تنظيم داعش، ألم تكن التخصيصات كافية لمعالجة مشكلة الأعمدة ومحطات الكهرباء؟

 

عادل كريم: حسب تقيمنا فان قيمة الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء في تلك المناطق تبلغ نحو 10 مليارات دولار، كما أن المحطات تحتاج إلى أموال كبيرة. خلال الفترة التي تسلمت فيها منصب وزير الكهرباء تمكنا من اصلاح مجموعة من الخطوط الناقلة الكبيرة 400 و132، بالإضافة إلى اصلاح عدد من المحطات. أزور الموصل، وافتتح سبع محطات دفعة واحدة. جزء من هذه المبالغ منح من دول أخرى، والآخر تخصيصات. لقد تمكنا من حل جزء كبير من المشاكل، وأعتقد بأننا حسنّا من وضع الكهرباء هذا العام، وسيكون أفضل بكثير العام المقبل. إن الأضرار التي لحقت بالكهرباء وشبكات التوزيع، كانت كبيرة ومؤثرة على عمل وزارة الكهرباء.   

 

* سؤالنا الأخير حول الطاقة الشمسية، الكثير من الدول تستفيد من الطاقة الشمسة لانتاج الكهرباء، والعراق بلد درجات الحرارة فيه عالية واشعة الشمس فيه قوية، لماذا لا يتم الاستفادة من الطاقة الشمسية لانتاج الكهرباء؟

 

عادل كريم: لدى الحكومة العراقية برنامجان، الأول في وزارة الكهرباء، لانتاج 12 ألفاً و500 ميغاواط من الطاقة الشمسية، وقد وقعنا هذا العام عقوداً مع شركات عالمية كبرى لانتاج 7 آلاف و500 ميغاواط، وسنوقع بداية العام المقبل عقوداً مع شركات أخرى لانتاج 5 آلاف ميغاواط. إلى جانب ذلك، منحت الحكومة العراقية عن طريق البنك المركزي ملياري دولار للقطاع الخاص لانتاج الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية للمشاريع التجارية والمنازل والقطاع الزراعي، وقد قام عدد كبير من المواطنين بنصب منظوماتها لانتاج الكهرباء، خصوصاً وأن نظام الري في القطاع الزراعي يعتمد على المضخات التي تحتاج إلى الكهرباء. إن هذا النوع من الكهرباء لا يلوث البيئة، وفي الوقت نفسه يخفف العبء عن كاهلنا. البنك المركزي يمنح قروضاً للمواطنين بفائدة قليلة جداً، بينما نعمل نحن في الحكومة مع عدد من كبريات الشركات العالمية.  

 

 

 

حاورته: شبكة روداو الأعلامية

Top