قال مدير السياحة في إدارة زاخو المستقلة (58 كم عن دهوك) ، اليوم الخميس ، ان السياح محرومون من زيارة 30 موقعاً سياحياً ضمن حدود الإدارة بسبب القتال بين مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK والقوات التركية ، مشيراً الى ان هذا القتال الحق اضراراً بقطاع السياحة في زاخو بنسبة 60% .

جيا أمين قال لـ(باسنيوز) ان PKK سبب لعدم الاستقرار في المنطقة وقد نقل قتاله الى الأماكن السياحية ضمن إدارة زاخو المستقلة ، إذ ان 60% من هذه الأماكن تواجه مخاطر هذا القتال ، كما رأينا أمس في مصيف برةخ والقصف الذي خلف قتلى وجرحى بين السياح بينهم نساء واطفال.

وأضاف أمين ، ان على الحكومة العراقية وضع حد للصراع والقتال بين PKK والجيش التركي في المناطق الحدودية داخل إقليم كوردستان حتى لاتتكرر مأساة مصيف برةخ في أماكن أخرى.

موضحاً ، ان قتال PKK والجيش التركي حرم السياح من زيارة مدير السياحة في قضاء زاخو ، قال ان " السياح لايستطيعون زيارة مصايف شەرانشا سەرى و ميرگەشیشى و سینومەرا و قەسروکى و گەشانى و سوورى و بيگوفا ، والعديد من المواقع والمصايف الأخرى التي في المجمل يصل عددها الى 30 موقعاً سياحياً ضمن حدود إدارة زاخو المستقلة.

يُذكر ان الحزب الكوردي التركي ، يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان ، معقلا له، كما تمدد الى مناطق أخرى مثل شنگال (سنجار) ومخمور ومناطق حدودية في السليمانية واربيل ، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وأتاوات على سكان المنطقة ، وتسببوا في اخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها .

وكثيراً ما تطالب حكومة اقليم كوردستان PKK بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشيا لتعرض السكان والقرويين للقصف لكن من دون جدوى.

 

 

باسنيوز