• Friday, 17 May 2024
logo

انطلاق المرحلة الثانية من الهجوم المشترك للبيشمركة والجيش على فلول داعش في عمق قرجوخ

انطلاق المرحلة الثانية من الهجوم المشترك للبيشمركة والجيش على فلول داعش في عمق قرجوخ

انطلقت فجر اليوم الاربعاء، المرحلة الثانية من الهجوم المشترك لقوات البيشمركة والجيش العراقي على فلول داعش في عمق جبال قره جوخ ضمن حدود قضاء مخمور (جنوب شرق الموصل) .

وتأتي العملية بعد سلسلة الاجتماعات واللقاءات التي عقدتها وزارتي الدفاع والبيشمركة بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش في مواجهة الإرهاب.

وبدأت العمليات المشتركة بين قوات البيشمركة والجيش العراقي والتي تستهدف القضاء على بقايا فلول تنظيم داعش في جبال قرجوخ يوم أمس بدعم ومساندة من قوات التحالف الدولي المناهض للتنظيم الارهابي التي ستشارك بالطائرات والمروحيات بالتنسيق مع القوات الامنية.

وفجر اليوم انطلقت المرحلة الثانية من الهجوم المشترك للبيشمركة والجيش لتدمير المضافات والأنفاق التي التي يختبىء فيها عناصر تنظيم داعش، على ان تستمر هذه العملية العسكرية لعدة أيام وستنفذ على مراحل.

في الاطار ذاته، اعلنت خلية الإعلام الامني العراقية، اليوم الاربعاء، عن قيام قوة من جهاز مكافحة الارهاب بقتل "إرهابي" في في جبال قره جوخ.

وذكرت الخلية في بيان، أنه “مازالت القطعات الامنية تواصل عملياتها في المرحلة الرابعة ضمن عملية الإرادة الصلبة، حيث تمكن الأبطال في فوج مكافحة الإرهاب / كركوك من قتل احد عناصر عصابات داعش الإرهابية في سلسلة جبال قره چوخ”.

واضافت ان “هذه العملية ستكون لها نتائج إيجابية عالية لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية”.

وقضاء مخمور من المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان أو ماتسمى بـ ‹المتنازع عليها›، وقد انسحبت منها قوات البيشمركة بعد أحداث 16 أكتوبر 2017 عندما هاجمت ميليشيات الحشد والقوات الأمنية العراقية الأخرى كركوك وبقية ‹المتنازع عليها› عقب استفتاء الاستقلال الذي أجراه إقليم كوردستان في 25 سبتمبر/ أيلول من نفس العام.

ولقوات البيشمركة والجيش العراقي مراكز تنسيق مشتركة، لكنهما لم يصلا بعد إلى آلية تتعلق بنشر لواءين مشتركين تقرر تشكيلهما في مخمور وغيرها من المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›.

وأعلن العراق عام 2017 النصر على داعش، إلا أن التنظيم لا يزال بمقدوره شن هجمات على قوات الأمن والمدنيين متبعاً أساليب حرب العصابات ولا سيما في محيط المدن.

وسبق أن حذر قادة إقليم كوردستان من تصاعد تهديدات داعش في المناطق ‹المتنازع عليها›، وقالوا مراراً إن التنظيم لا يزال يشكل خطراً على الإقليم والعراق.

ونفذت البيشمركة في السابق عمليات عسكرية لتعقب خلايا داعش بالتعاون والتنسيق مع التحالف الدولي والجيش العراقي في المناطق التي يتخذها داعش معاقل له.

 

 

 

باسنیوز

Top