تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، من إحباط سرقة 500 ألف لتر من المنتوجات النفطية، فيما ضبطت ١١ موقعاً نفطياً غير شرعي، و٢٤ عجلة نقل وألقت القبض على سائقيها.

كما تم ضبط خرق في أحد الأنابيب الناقلة قرب أحد الآبار النفطية، كان يستخدم للمتاجرة وتدوير النفط ومشتقاته بصورة غير رسمية في عدد من المحافظات، وفق ما ذكرت الداخلية الاتحادية عبر بيان، اليوم الثلاثاء.

وقد تبين أن هذه المواقع النفطية غير مشروعة وتستخدم للمتاجرة وتدوير النفط ومشتقاته وتحتوي على خزانات حديدية وبلاستيكية مختلفة الأحجام بداخلها منتوج نفطي وبكميات مختلفة ضمن محافظات: بغداد - ديالى - كركوك - صلاح الدين - البصرة، بحسب البيان.

كذلك تمكنت مفارز الوكالة من «ضبط عجلات نوع صهاريج وحوضيات والقبض على سائقيها محملة بالنفط ومشتقاته بصورة غير رسمية، حيث تم ضبطها أصوليا ضمن محافظات: البصرة وبغداد وكركوك والنجف وبابل والأنبار وصلاح الدين ونينوى.

كما ضبطت مفارز الوكالة خرقاً في أحد أنابيب الآبار النفطية بمحافظة كركوك وتمكنت من إلقاء القبض على متهمين اثنين يقومان بعملية تهريب المشتقات النفطية.

ووفق البيان، فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وبحسب خبراء اقتصاد، يعدّ تهريب النفط «الأكثر تعقيداً» في ملفات الفساد العراقية.

ويوجد في العراق أكثر من 45 حقلاً نفطياً، وأكثر من 700 بئر ومصاف لتكرير النفط الخام، إضافة إلى أن هناك حقولاً يتم اكتشافها بين فترة وأخرى ولم يتم استثمارها في مختلف مناطق البلاد لأسباب سياسية.

وبحسب تصريح للسياسي العراقي أثيل النجيفي، نيسان الماضي، فإن «جماعات مسلحة تابعة للحشد الشعبي، تسيطر على آبار عدة للنفط في محافظتي صلاح الدين ونينوى، حيث يتم تهريب أكثر من 200 صهريج يومياً من كلتا المحافظتين».

 

 

باسنيوز