أكدت الأخبار الواردة  بوصول زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى العاصمة العراقية بغداد، تحضيرا لإقامة صلاة الجمعة الموحدة يوم غد.

و ان القنوات الاعلامية التابعة للتيار الصدري اكدت وصول الصدر الى العاصمة العراقية، ومن المحتمل ان يشارك بشكل مباشر في اقامة الصلاة.

ومن المقرر إجراء صلاة جماعية موحدة، يوم غد الجمعة، في مدينة الصدر ببغداد، بعد دعوة الصدر لأنصاره لإقامتها.

وكان مقتدى الصدر قد أكد في تغريدة على موقع تويتر، في وقت سابق من اليوم، بأنه سيقوم بإمامة الصلاة، وفي حال عدم حصول ذلك سيقوم بإرسالمن ينوب عنه لإقامتها.

يواصل انصار الصدر التوافد من كافة المدن والمحافظات العراقية، وانطلقت عشرات الحافلات والسيارات من محافظات كركوك وميسان والبصرة، متجهة الى بغداد للمشاركة في الصلاة المليونية.

وذكر مدير مكتب الصدر في بغداد، ابراهيم الجابري، ان هذه "الصلاة الموحدة التي دعا اليها السيد مقتدى الصدر تأتي من اجل وحدة الشعب العراقي، وتمت ادارة كافة الجوانب اللوجستية والأمنية بأعلى المستويات تحضيرا لإقامتها"، مشيدا بـ "الاقبال الكبير من قبل مناصري التيار".

وحول النشاطات التي ستعقب الصلاة، قال الجابري: "هذا منبر محمد الصدر وفيه كل شيء".

الى جانب السمة الدينية والروحية للصلاة الجماعية التي تقام غدا، يرى مراقبون انها رسالة توحي بقوة الصدر وقدرته على تحريك الشارع العراقي، وقدرته على جمع الحشود بتغريدة، كوسيلة للضغط على الاطراف والكتل السياسية الأخرى.

وتم تشكيل لجنة تحضيرية خاصة، مؤلفة من 500 شخص للإشراف على الأمور التنظيمية للتجمع الديني، ومن المتوقع ان تجمع نحو مليون مصلّ في قلب العاصمة بغداد.

كما تأكد  ان هناك توافدا كبيرا الى مدينة الصدر، وسيتم إغلاق شوارع المنطقة في الساعة 12:00 ليلاً، مؤكدا انه تم تجهيز الخيام وأماكن لإيواء واستقبال الوافدين.

 

 

 

روداو