• Saturday, 18 May 2024
logo

ائتلاف النصر: تم تحديد 20 تموز موعداً لانتخاب رئيس لجمهورية العراق

ائتلاف النصر: تم تحديد 20 تموز موعداً لانتخاب رئيس لجمهورية العراق

تأجل الاجتماع الذي كان مرتقباً عقده اليوم (13 تموز 2022) يومين، وكان مقرراً أن يبحث مسألة المرشح لرئاسة مجلس الوزراء العراقي، ويقول المتحدث باسم ائتلاف النصر: "اتفقنا على عقد جلسة لمجلس النواب العراقي في 20 تموز لانتخاب رئيس للجمهورية".

وكان مقرراً أن يجتمع اليوم زعماء الإطار التنسيقي في بغداد، وكان التباحث بشأن المرشح لرئاسة مجلس الوزراء العراقي القادم واحداً من المواضيع التي يبحثها الاجتماع.

وصرح المتحدث باسم ائتلاف النصر، أحمد الوندي،: "جاء تأجيل اجتماع زعماء الإطار التنسيقي بناء على طلب قسم من الأطراف ولأسباب شخصية ومن المقررأن يعقد هذا الاجتماع في 14 أو 15 تموز الجاري".

وأضاف المتحدث باسم ائتلاف النصر: "من المقرر أن يحدد الاجتماع القادم للإطار التنسيقي على الأقل ثلاثة أسماء مرشحة لمنصب رئيس الوزراء، لكن لن يتم الإعلان عن اسم المرشح لرئاسة الوزراء قبل أن تحسم مسألة المرشح لرئاسة الجمهورية من جانب الكورد".

بعد انسحاب أعضاء الكتلة الصدرية من مجلس النواب العراقي، والذين كانوا يشغلون 73 مقعداً في المجلس، أصبح الإطار التنسيقي من خلال شغله أكثر من 100 مقعد في المجلس، أكبر كتلة ويحق لها تشكيل الحكومة الجديدة.

وأشار المتحدث باسم ائتلاف النصر الذي يتزعمه حيدر العبادي، إلى أن الإطار التنسيقي قرر عقد جلسة في مجلس النواب العراقي يوم (20 تموز 2022) لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وأن نواب التحالف سيقدمون طلباً رسمياً إلى رئيس البرلمان لعقد تلك الجلسة.

يذكر انه جرت في العراق انتخابات نيابية مبكرة في (10 تشرين الأول 2021)، لكن رغم مرور أكثر من تسعة أشهر على ذلك، لم تتفق الأطراف السياسية العراقية على تشكيل الحكومة، وهناك خلافات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري بشأن الكتلة النيابية الأكبر والمرشح لرئاسة الوزراء وشكل الحكومة الجديدة، والتي لم تسفر عن اتفاق، وبالتالي انسحبت الكتلة الصدرية من البرلمان.

مجلس النواب العراقي كان قد عقد في يومي 26 و 30 اذار الماضي، جلستين برلمانيتين لانتخاب رئيس جمهورية جديد للعراق من بين 40 مرشحاً للمنصب، لكن مقاطعة بعض الكتل والأحزاب السياسية ومن بينها الإطار التنسيقي للجلسة، أدت الى رفع الجلسة البرلمانية لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها، وبالتالي تعقد المشهد السياسي بملف رئاسة الجمهورية، الذي ابدى التحالف الثلاثي (التيار الصدري، الحزب الديمقراطي الكوردستاني، تحالف السيادة) تأييده لتولي مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني ريبر أحمد المنصب، مقابل تأييد الاطار التنسيقي لمرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح.

يذكر أن أنصار التيار الصدري، جهزوا أنفسهم للخروج بتظاهرة عارمة في مختلف المدن العراقية، بانتظار اشارة من زعيمهم، الذي يهاجم دائماً من أسماهم "الفاسدين" في اشارة الى من تولوا مقاليد السلطة عقب عام 2003، والذي هيمن عليه حزب الدعوة الاسلامية، والاطراف المتحالفة معه، كما حذّر زعيم التيار الصدري، الاطراف السياسية من محاولة زج اي اسم من الوزراء الصدريين المنشقين او المطرودين من التيار او المتعاطفين مع الحكومة المراد تشكيلها، مشددا على عواقب هذا "الفعل الوقح" وأن رده سيكون "غير متوقع".

 

 

روداو

Top