عضو بالفتح: شخص العامري لن يشارك في الحكومة وليس الفتح
أعلن عضو تحالف الفتح، محمود الحياني، أن شخص هادي العامري لن يترشح لمنصب رئيس الوزراء ولن يشارك في الحكومة، وليس تحالف الفتح.
عضو تحالف الفتح، محمود الحياني، أن "العامري مؤيد للحكومة وداعم لتشكيلها، وسيدعم أي مرشح يقدمه الإطار التنسيقي"، مضيفاً أن "تحالف الفتح سيشارك في الحكومة المقبلة، وبيان العامري لم يكن يعني الذهاب للمعارضة"، نافياً وجود خلاف بين هادي العامري ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي حول منصب رئيس الوزراء.
وكان رئيس تحالف الفتح هادي العامري، قد أعلن في بيان بتاريخ (11 تموز 2022)، أنه ليس مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء ويرفض ترشيحه، واصفاً ما تردد عن تنافس بينه وبين آخرين عل ىالمنصب بـ "الأداء الإعلامي المشحون بالأكاذيب، وربما يكون مدفوع الثمن".
وأشار عضو تحالف فتح، محمود الحياني، إلى أن "الإطار التنسيقي شكل لجاناً للتحاور مع القوى السياسية الأخرى واختيار رئيس الوزراء، "لم تصل لحد الآن إلى مستوى الاتفاق أو أن تختار شخصاً معيناً لرئاسة الوزراء"، معتبراً أن المشكلة تكمن اليوم في الاتفاق على رئيس الجمهورية، بقوله "لا مغزى من طرح أسماء المرشحين لرئاسة الوزراء بينما لم ننتخب رئيساً للجمهورية، المشكلة اليوم في انتخاب رئيس الجمهورية، الذي يعد انتخابه أهم من ترشيح رئيس الوزراء".
ونوّه إلى أن الإطار التنسيقي وبعض القوى السياسي ربما سيلجأون إلى "موضوع حل البرلمان وإعادة الانتخابات المبكرة"، ما لم يتحقق النصاب وينتخب رئيس الجمهورية، لأنه "لن يبقى خيار سوى هذا الخيار وسيكون الحل الوحيد لحل هذه الأزمة".
محمود الحياني استطرد: أن الإطار التنسيقي "لم يتوصل إلى اتفاق لحد الآن مع بعض القوى السياسية السنية والكوردية غير الراغبة في المشاركة بالحكومة"، لافتاً إلى أن "هناك تدخلات خارجية إقليمية ودولية واضحة في موضع تأخير تشكيل الحكومة"
عن دور إيران في تشكيل الحكومة، قال: "لو كانت إيران تدخلت في تشكيل الحكومة، لتشكلت منذ الأسبوع الأول بعد الانتخابات، مثلما حصل في تشكيل الحكومات السابقة"، مشدداً على أن "إيران لم تتدخل سوى للمشورة والمساعدة فقط".
بشان منصب رئيس الجمهورية، بيّن عضو تحالف الفتح، أن الإطار التنسيقي يفضل أن يحسم الخلاف بين الحزبين الكورديين وأن يتفقا على تسمية مرشح واحد، تغليباً للمصلحة الوطنية ومصلحة المكون الكوردي، خصوصاً وأن "الرئيس مسعود بارزاني هو عراب العملية السياسية وكان من القيادات الكبيرة التي أدت دوراً بارزاً بعد تشكيل النظام السياسي الجديد، وكان بيضة القبان، حيث لعب دوراً معتدلاً لحل الخلافات، حتى تلك التي كانت تحدث بين السنة والشيعة والشعية فيما بينهم"، مشيراً في الوقت نفسه إلى دور رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني بقوله، إنه "رجل معتدل ووسطي ويقبل الطروحات ولديه لغة الحوار مع كل القوى السياسية وليست فقط الكوردية، وكان له دوراً في تقريب وجهات النظر بين المكونات".
محمود الحياني رأى أن "الحكومة إن تشكلت ستكون أمام مهام صعبة جداً، لأنه سيكون هناك مراقب قوي في الشارع هو التيار الصدري، والتشرينيون، ومنظمات مجتمع مدني جديدة ظهرت في محافظات الأنبار ونينوى والمحافظات الجنوبية"، لافتاً إلى أنه "حتى في المحافظات الكوردية هنالك دعوات للمظاهرات".
ونوّه إلى أن "أسماء المرشحين طرحت فقط في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الإعلام، لكن في الحقيقة ليس هناك مرشحاً رسمياً ضمن الإطار التنسيقي، حيث لم يتطرق قادته إلى اسم معين يترشح لرئاسة الوزراء"، مضيفاً: "ربما يكون شخصاً غير الاسماء التي طرحت، قد يظهر في أي لحظة".
روداو