توقف الحوار الكوردي - الكوردي في روجافا (كوردستان سوريا) منذ قرابة عامين، بين أحزاب الوحدة الوطنية والمجلس الوطني الكوردي - سوريا، في وقت يتبادل فيه الطرفان الاتهامات بمسؤولية تعليق المفاوضات.

بهذا الصدد، قال سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا، صالح كدو، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم السبت (9 تموز 2022)، إن "الخلافات بين الأطراف الكوردية تفقدهم الأمل باستئناف المفاوضات"، لافتاً إلى أن هناك بعض الاطراف الكوردية تقول بأن تركيا تعادي طرفاً كوردياً واحداً".

وأضاف "الحوار الكوردي الكوردي لم يتوقف فحسب، بل باعتقادي أنه لن يستأنف مجدداً"، مبيناً أن "الموقف الكوردي لم يتحد إلى الآن أمام الهجمات العدائية".

سكريتر حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا، لفت إلى أن هناك "بعضاً من الأطراف تقول بإن تركيا لا تستهدف الكورد جميعاً، بينما أنقرة ذاتها ترفض بشكل علني وجود أي مظلة كوردية".

من جانبه، تحدث عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا، نشأت ظاظا، لشبكة رووداو الإعلامية، قائلاً إن "سبب تعليق المحادثات بين الجانبين الكورديين، هو طرف الإدارة الذاتية".

ظاظا تابع بأنه "لطالما أعلن المجلس الوطني الكوردي (ENKS) عن موقفه، أنهم مستعدون للقيام بأي خطوة تخدم بلدنا وشعبنا"، مستدركاً "لكن من الواضح أن الطرف الآخر ما زال لا يؤمن بالشراكة والمفاوضات".

وذكر أيضاً "إنهم (طرف الإدارة الذاتية) مستعدون للتفاوض مع أي طرف عدا الطرف الكوردي"، عازياً ذلك سبباً لـ"تعليق المحادثات بين الطرفين الكورديين منذ قرابة سنة ونصف".

ومنذ عام ونصف، تم الانتهاء من ست جولات من المفاوضات بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية، أفضت لتوقيع اتفاقية تفاهم إلا أنها لم تترجم إلى الواقع.

 

 

روداو