حرب أوكرانيا تلقي بظلالها على اجتماع «العشرين»
باشر وزراء خارجية «مجموعة العشرين» محادثات ثنائية، أمس الخميس، في منتجع بالي الإندونيسي، حيث يعقد اليوم المنتدى الوزاري الموسع الذي يتوقع أن تهيمن عليه حرب أوكرانيا، علماً أن جدول الأعمال يركز على التعاون الدولي وأمن الغذاء والطاقة عالمياً.
وكثف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نشاطه في إندونيسيا، في مسعى لمواجهة محاولات «عزل روسيا». وحرص على إجراء اتصالات مع عدد من الوزراء الذين لا تدخل بلادهم ضمن تصنيف «الدول غير الصديقة»، التي تتهمها موسكو بمحاولات عزلها ومحاربتها بشكل جماعي.
وبرزت مساعي فرض عزلة على مشاركة لافروف في الاجتماع، من خلال تجاهل وزراء المجموعة الأوروبية والولايات المتحدة عقد لقاءات مع الوزير الروسي، وتجنب التقاط صور بروتوكولية أو ترتيب أي اتصالات، كما ظهر في تعليق لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أو حتى حضور مناسبات عامة مشتركة، كما برز من خلال تغيّب وزير الخارجية الياباني الأربعاء عن حضور العشاء الرسمي لوزراء المجموعة بسبب حضور لافروف.
ميدانياً، استأنفت القوات الأوكرانية التي أُجبرت على الانسحاب من منطقة لوغانسك الأسبوع الماضي، الهجمات على المناطق الواقعة على أطراف الإقليم الانفصالي. وأفادت تقارير عسكرية بأن القوات الروسية واجهت هجمات عدة باستخدام الصواريخ والقذائف على طول خطوط التماس خلال اليوم الأخير.
في الوقت ذاته، حمل إعلان قوات الأمن الروسية بشأن العثور على مخابئ تستخدم مستودعات للأسلحة والقذائف في خيرسون إشارة إلى تصعيد الهجمات المضادة من جانب أوكرانيا.
الشرق الاوسط