اتهام ابنة رفسنجاني بالدعاية ضد النظام
وجهت محكمة لابنة الرئيس الإيراني الأسبق، أكبر هاشمي رفسنجاني، اتهامات بالدعاية ضد النظام والتجديف على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما أعلنت السلطة القضائية الإيرانية أمس. وقال مدعي عام طهران، علي صالحي، إنَّ «لائحة الاتهام صدرت وأحيلت على المحكمة بتهم النشاط الدعائي ضد النظام (...) والتجديف»، وفقاً لموقع «ميزان» التابع للسلطة القضائية.
وتتعلق الاتهامات بتعليقات مفترضة لفائزة رفسنجاني، البالغة 59 عاماً وهي نائبة سابقة وناشطة في مجال حقوق النساء، خلال نقاش إذاعي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي في أبريل (نيسان). ونقلت وسائل إعلام محلية عن رفسنجاني قولها إنَّ طلب طهران رفع «الحرس الثوري» الإيراني من القائمة السوداء لـ«المنظمات الإرهابية الأجنبية» التي وضعتها الولايات المتحدة «أمر ضار بالمصالح الوطنية».
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» لاحقاً أن ابنة رفسنجاني اعتذرت في 23 أبريل قائلة إنَّها «تمزح بدون أن تنوي الإساءة».
إلى ذلك، قال ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في «الحرس الثوري»، حسين طيبي فر، إنَّ قوات «الحرس لن تسمح بدخول فيروس وحشرة الأرضة إلى الحرس وتعرض هذه المجموعة لهجمة»، وذلك بعدما نفى قيادي في «الحرس الثوري» اعتقاله بتهمة التجسس لإسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام رسمية عن طيبي فر قوله إن «الحرس» بحاجة إلى تدريب قوات «لا تخاف أو تتوانى في الضغط على الزناد للحفاظ على الثورة». ويأتي ذلك بعد يومين من نشر تصريحات القائد السابق لوحدة حماية «الحرس الثوري» العميد علي نصيري في وكالة «فارس» التابعة للحرس، ينفي فيها التقارير عن اعتقاله بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
الشرق الاوسط