كشف المدير التنفيذي لمؤسسة عراق المستقبل المعنية بالدراسات والأبحاث الاقتصادية، منار العبيدي، أن العراق سيخسر نحو 3 مليارات دولار هذا العام بسبب استيراد البنزين، موضحاً أن "العراق خسر 618 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام."

العبيدي أكد :يوم الجمعة، (17 حزيران 2022)، أن العراق يخسر مليارات الدولارات، والسبب يعود إلى "عدم انشاء مصافي كبيرة قادرة على تصفية كميات كبيرة من النفط، بالإضافة إلى عدم تجديد المصافي الحالية"، متوقعاً أن يخسر العراق هذا 3 مليارات دولار هذا العام.

وعلى سبيل المثال، أشار إلى أن العراق "استورد للفترة من 1-12-2022 لغاية 31-3-2022 وحدها، مليوناً و100 الف طن من البنزين بسعر يفوق بنسبة 34% السعر الذي دفعه في الفترة نفسها من العام الماضي"، موضحاً أن "كل لتر من البنزين كلف العراق 1315 ديناراً" بعدما كان يكلفه 930 ديناراً في العام الماضي، ووفقاً لهذه الأرقام فأن العراق "خسر 618 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وسيخسر 3 مليارات دولار إلى نهاية العام، بينما بلغت خسائره 793 مليون دولار في عام 2021".

وتبيع الحكومة العراقية البنزين بسعر مدعوم يبلغ 450 ديناراً للعادي و650 ديناراً للمحسن.

ويرجع العبيدي الخسارة إلى عوامل عدة، منها: "ارتفاع أسعار النفط والبنزين، الزيادة العشوائية في أعداد السيارات، غياب المصافي العملاقة لتصفية النفط الخام" تلحق بمجملها أضراراً كبيرة بالعراق.

 

 

روداو