• Sunday, 24 November 2024
logo

محمد جعفر الصدر يعلن انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة

محمد جعفر الصدر يعلن انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة

أعلن مرشح إنقاذ وطن لمنصب رئاسة الوزراء، محمد جعفر الصدر، انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة.

وفي تغريدة على تويتر قال محمد جعفر الصدر، اليوم الاثنين (13 حزيران 2022): "كنت قبلت ترشيح سماحة السيد الصدر (دام ظله) دعماً لمشروعة الوطني الإصلاحي، وقد حان وقت الاعتذار والانسحاب".

وأضاف: "شكراً لسماحته، ولتحالف إنقاذ الوطن على ثقتهم".

وكان إنقاذ وطن قد أعلن في (23 آذار 2022)، بمؤتمر صحفي أن  "تحالف إنقاذ الوطن الأكثر عدداً، يرشح ربير احمد لمنصب رئيس الجمهورية، ومحمد جعفر الصدر لمنصب رئاسة الوزراء".

زعيم تيار الصدري، مقتدى الصدر، قد وجّه الخميس الماضي أعضاء الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي، الى تقديم استقالاتهم من عضوية مجلس النواب، في خطوة لحلحلة الانسداد الذي طال العملية السياسية في العراق بعد الانتخابات النيابية الاخيرة.
 
وفي كلمة القاها، في (9 حزيران 2022)، قال الصدر: "الأغلبية لنا لا لغيرنا"، وشدد على انه "لن اشترك في إعادة العراق الى لقمة للتوافق والفساد والتبعية"، داعيا اعضاء كتلته النيابية الى الاستقالة.

وبعد ساعات قليلة، أصدرت الكتلة الصدرية بياناً، ليل 9/10 حزيران 2022، أعلنت فيه توقيع اعضاء الكتلة الصدرية جميعهم دون استثناء طلبات استقالتهم من منصبهم كاعضاء بمجلس النواب، في الحنّانة بالنجف، ووضعها بيد زعيم التيار الصدري.
 
ويختلف الإطار التنسيقي مع التيار الصدري منذ أكثر من نصف عام على شكل الحكومة الجديدة في العراق، حيث يدعو التيار الصدري الى تشكيل حكومة اغلبية وطنية، فيما يصرّ قادة الإطار التنسيقي على تشكيل حكومة توافقية، يشترك فيها الجميع، على غرار الحكومات العراقية السابقة التي تولّت أمور البلاد بعد عام 2003.

ويوم أمس دعا الصدر في بيان مكتوب بخط يده، انه "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري ان يقدّم استقالات الاخوة والاخوات في الكتلة الصدرية الى رئيس مجلس النواب"، موجها شكره لما قدّمه نواب الكتلة خلال الفترة الماضية بعد الانتخابات.

كما وجّه الصدر شكره لحلفائه في "انقاذ وطن" الكورد والسنة، لما أبدوه من "وطنية وثبات" حسب تعبيره، مؤكداً انه "هم الآن في حلّ منّي جزاهم الله خير الجزاء".
 
وخص زعيم التيار الصدري شكره لابن عمّه جعفر الصدر، والذي كان مرشح الكتلة الصدرية وحلفائها لمنصب رئاسة الحكومة الجديدة، موضحاً ان الخطوة التي اتخذها واعضاء التيار "تعتبر تضحية منّي من اجل الوطن والشعب لتخليصهم من مصير مجهول، كما ضحينا سابقاً من أجل تحرير العراق وسيادته وامنه ووحدته واستقراره".

 

 

روداو

Top