• Friday, 22 November 2024
logo

ما هي تقنية PRP لمعالجة تساقط الشعر!

ما هي تقنية PRP لمعالجة تساقط الشعر!

يبدو تساقط الشعر من المشكلات التي لها انعكاسات كثيرة على الحالة النفسية لمن يعانيها، كما لها أثر سلبي في ثقته بنفسه، سواء كان رجلاً أو امرأة.

وبحسب خبراء فأن تقنية الـPRP من أكثر الحلول فاعلية لهذه المشكلة التي تعجز أحياناً كافة الوسائل العلاجية الطبية وغيرها عن مواجهتها.

ما هي تقنية الـPRP؟
الـPRP هي عبارة عن تقنية متطورة تقضي بأخذ دم بكمية محددة من المريض يتم إدخاله في الجهاز الخاص بهذه التقنية حيث يتم فصل الصفائح الدموية المكونة من ماء وبروتينات عن الكريات، ثم يعاد حقن الصفائح الدموية في فروة رأس الشخص خلال الجلسة.

علماً أن هذه التقنية التي تعتمد على الحقن بالبلازما لا تُستخدم اليوم لتساقط الشعر فحسب، أنما أيضاً في حالات عديدة منها مرضية كآلام المفاصل والأربطة ومنها جمالية حيث يتم اللجوء إليها لإضفاء المزيد من النضارة والإشراقة على البشرة. وما يميزها، بحسب طنوس أنها آمنة بما أنها تستخدم دماً من جسم الإنسان نفسه ولا خطورة فيها.

هل تُستخدم في حالات معينة من تساقط الشعر؟
تقنية الـPRP فاعلة أياً كان السبب وراء تساقط الشعر، وحتى عندما يفقد الأمل البعض من أية وسائل أخرى لمواجهة هذه المشكلة التي تؤثر إلى حد كبير في الحالة النفسية للشخص. فثمة حالات لا حل لها إلا باللجوء إلى هذه التقنية.

وتظهر هذه التقنية فاعلية بشكل خاص عندما يكون العامل الوراثي سبباً لتساقط الشعر، وهي من الحالات التي تزيد فيها صعوبة مواجهة هذه المشكلة. إلا انها فاعلة أيضاً في حالات تساقط الشعر بعد الإصابة بفيروس كورونا أو بعد الولادة او نتيجة نقص في الحديد أو في الفيتامينات أو بسبب اضطرابات في الغدة.

وتجرى بمعدل 3 مرات في الشهر ثم بمعدل جلسة حفاظاً على النتيجة. وتكون النتيجة عندها تحسناً ملحوظاً في نمو الشعر وفي سرعة نموه وأيضاً في نوعية الشعر، إضافة إلى وقف تساقطه. هذا، وقد يتم اللجوء أحياناً إلى هذه التقنية كخطوة تسبق زرع الشعر لتحسين نوعية الشعر أولاً وجعله أكثر كثافة قبل زرع الشعر لمن يعانون من هذه المشكلة لسبب وراثي.

هل تترافق مع هذه التقنية علاجات أخرى لتساقط الشعر؟
لا بد من البحث أولاً عن السبب الذي أدى إلى تساقط الشعر. فقد يكون العامل الوراثي سبباً وحده ولا تكون هناك حاجة إلى علاجات أخرى، بل تكفي التقنية وحدها لمواجهة المشكلة. لكن يمكن أن يكون هناك سبباً آخر إلى جانب العامل الوراثي كنقص الحديد في الدم، وفق ما تظهره الفحوص، ما يستدعي معالجة نقص الحديد.

وهذا ينطبق على مختلف الأسباب القابلة للمعالجة التي أدت إلى تساقط الشعر. وتجدر الإشارة إلى أنه قبل بدء الجلسات تجرى الفحوص اللازمة، إضافة إلى الفحص السريري للتأكد من الأسباب التي أدت إلى تساقط الشعر لمعالجتها في الوقت نفسه واستعادة صحة الشعر وكثافته.

هل من حالات لا تكون فيها التقنية فاعلة؟
قد يحصل أحياناً ألا يستفيد الشخص من تقنية PRP إنما يظهر ذلك من الجلسة الأولى أو الثانية فيتم وقفها مباشرةً ولا داعي للمتابعة بعدها. إنما الحالات التي تظهر فيها فاعلية كبرى هي أكثر بكثير من تلك التي يمكن ألا تكون مجدية فيها. مع الإشارة إلى أن نتيجة العلاج تظهر بعد شهر من بدايته ويُلاحظ عندها وقف تساقط الشعر وسرعة في نموه.

في الوقت نفسه، تؤكد طنوس أن كافة تقنيات PRP ليست متماثلة في الفاعلية وتختلف الأجهزة عن بعضها ولا بد من أن تجرى أيضاً بيد طبيب اختصاصي.

هل من شروط معينة أو خطوات تسبق اللجوء إلى هذه التقنية أو تليها؟
لا بد من التوضيح أنه لا يُطلب من الشخص الذي يلجأ إلى هذه التقنية أية خطوات أو إجراءات غير الفحوص. هذا، وليس مطلوباً استخدام مستحضرات معينة للشعر في فترة العلاج، بل يُطلب فقط غسل الشعر قبل الجلسة وعدم غسله بعدها خلال 24 ساعة.

 

 

باسنيوز

Top